كتبت المفكرة والأستاذة الجامعية ألفة يوسف أمس الأحد 16 جوان 2019 في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع الفيسبوك أن مسؤول ثقافي عن مهرجان السينما اتصل بها لدعوتها للمشاركة في حفل اختتام تقديم جائزة أفضل سيناريو وتمّ توفير سيارة وسائق لنقلها غير أنها وهي على مشارف العاصمة اتصل بها المسؤول متلعثما معتذرا عن استبعادها بسبب "ضغوطات لا يعلمها إلا الله".

وكتبت يوسف في تدوينتها قولها '' تكون جالسا في منزلك بأمان الله، يأتيك هاتف من مسؤول ثقافي عن مهرجان السّينما يطلب منك أن تشارك في حفل الاختتام بتقديم جائزة أفضل سيناريو.
تحاول الاعتذار، ثم تقبل إزاء إلحاح المسؤول. تطلب منه أن يوفّر لك النّقل، فيفعل ويرسل لك سيّارة بسائق من تونس إلى سوسة. وعندما تصل إلى مشارف تونس يتّصل بك المسؤول نفسه متلعثما ليدعوك إلى الاعتذار عن التّقديم بسبب ضغوطات لا يعلم بها إلاّ الله.

وتسائلت ألفة يسوف بقولها "السّؤال: إذا كنتم عاجزين عن الإيفاء بتعهّداتكم، فلماذا تضيعون وقت الناس وصحّتهم؟
السّؤال الثاني: إذا كنتم غير واثقين من أنفسكم فلماذا تبدّدون بنزين الدّولة؟
السّؤال الثّالث: إلى متى ستظلّ قرارات البلاد عشوائيّة ومتّصلة بموقف من فلان أو علاّن؟

وختمت تدوينتها بقولها لعنة الله على مسؤولي البرويطة...في زمن البرويطة.

 للتذكير فقد انتظم مهرجان السينما من 10 الى 15 جوان بمدينة الثقافة بتونس.

يذكر أيضا أن ألفة يوسف كانت قد صعدت في خطابها ضدّ كل المسؤولين الحاكمين في البلاد موجهة رسائل الى كل من الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي ويوسف الشاهد.

للإشارة لأيضا فإن ألفة يوسف كانت قد شرت تدوينة أخرى أثارت جدلا مخاطبة فيها تلاميذ الباكالوريا بقولها '' فروا بجلودكم وأهربوا من البلاد''

س.ع