في حالة عزاء وصدمة جرّاء ترادف قضايا قتل النساء (3 ضحايا في أقلّ من شهر)، أطلقت مجموعة من الناشطات والفنانات حملة "أنا الضحية القادمة" الهادفة لتوعية النساء والشابات وعائلاتهن من خطر الارتباط بشريك عنيف ولحثّهن على ضرورة الابلاغ الفوريّ عن الاعتداءات والتشبثّ بالتقاضي في حال التعرض لعنف أسري أو زوجي.

نشرت الناشطات صورا لهن بلافتات تحمل شعار "أنا الضحية التالية" مرفقة بتدوينات تُحذّر من استفحال ظاهرة العنف ضد النساء في الحجر الصحي وشهر رمضان. سوسن معاج ، أميرة درويش ، حبيبة رحالي ، رحمة الزغلامي ، هندة الشناوي ، رانيا عمدوني ... والعديد من النساء الأخريات شاركن في الحملة التي انطلقت بعد يوم من مقتل شابة على يد زوجها الأمني بستّ رصاصات.

الضحية رفقة الشارني، كانت قد توجهت لمركز الأمن لتقديم شكوى بعد تعرضها للعنف الشديد دون أي جدوى، حيث تم التغاضي عن الشكوى وعدم ايقاف الزوج المعتدي لأنه يحمل صفة الأمني.

من جهتها، أعلنت جمعية النساء الديمقراطيات تنظيم حركة احتجاجية رمزية يوم العيد بعنوان ما من عيد والنساء تقتل، وذلك انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا. ودعت الجمعية عموم النساء إلى تعليق شعار ” لا عزاء للنساء والعنف يقتلهن كما الوباء” على البيوت والشبابيك في كافة جهات الجمهورية.

ع.ق