اتّحاد الشغل يُدين قرار اللّجنة الوطنية الأولمبية التونسية ويعتبره تطبيعا رسميا
اللّجنة الوطنية الأولمبية التونسية: من حقّ الرياضيّين الدّفاع عن الراية الوطنية في كل المنافسات دون استثناء
أدان الإتّحاد العام التّونسي للشّغل قرار إجتماع اللّجنة الأولمبية التونسية المجتمعة برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال يوم أمس الإثنين والمتمثّل في السماح للرياضيين بالمشاركة في كل المباريات مهما كانت ومع كل فرق العالم بدعوى رفع الراية التونسية.
في تدوينة نشرها الإتّحاد على صفحته الرسميّة صباح اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020، أشار إلى أنّ هذا القرار يتِيح للرياضيّين التونسيّين اللّعب حتى مع الفرق الصهيونية موضّحا أنّ هذا القرار من قبل الجامعة يعتبر ردا على إدانة مشاركة فريق التنس النسائي في مباريات مع الكيان الصهيوني. وصنّف المكتب التنفيذي للإتّحاد هذا القرار على أنّه تطبيعا رسميا مدانا.
ونذكر أنّ اللّجنة الوطنية الأولمبية التونسية أكّدت في بلاغ لها يوم أمس الإثنين على مبدأ استقلاليّة الرياضة وفق لوائح الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية والمقررات المشتركة لمنظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية الأولمبية المتعلقة بالهدنة الأولمبية. وشدّدت على حقّ الرياضيين في الدّفاع على الراية الوطنية في كل المنافسات دون استثناء أو تمييز.
وجاء هذا القرار بعد بيان وزارة الخارجيّة الذي ندّدت فيه بخوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الإتّحاد الدولي للتنس المُقامة بهلسنكي واعتبرت ذلك تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires