alexametrics
آخر الأخبار

الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة يؤكد على أهمية صياغة برنامج انقاذ اقتصادي

مدّة القراءة : 1 دقيقة
الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة يؤكد على أهمية صياغة برنامج انقاذ اقتصادي

تناول اجتماع مجلس رؤساء الجامعات القطاعية للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات، المنعقد يوم الجمعة 26 جوان 2020، بمقر الاتحاد، الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد وخاصة تداعيات أزمة فيروس كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية، وفق بلاغ نشره الاتحاد.

وانعقد الاجتماع برئاسة رئيس المجلس الناصر الجلجلي واشراف رئيس الاتحاد سمير ماجول وبحضور رؤساء الجامعات القطاعية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني.

وأكد الناصر الجلجلي أن تونس تعيش اليوم وضعا استثنائيا جراء أزمة فيروس كورونا التي تأثرت بها كل القطاعات بشكل متفاوت وأن خسائر بعض المؤسسات كانت كبيرة وتهدد وجودها في حين تحاول مؤسسات أخرى الصمود ولكن بصعوبة كبيرة وتحتاج للإسناد والمرافقة .

وشدد على أهمية صياغة رؤية وطنية في التعاطي مع البعد الاقتصادي لأزمة كورونا والتصدي لتداعياتها .

من جانبه، بين سمير ماجول أن الاقتصاد التونسي كان يعاني قبل أزمة كورونا من مصاعب عديدة ومعقدة ازدادت حدتها بفعل هذه الأزمة منبها إلى أن التداعيات لا تزال أمامنا وأن الأمر يفرض على الجميع حسن التعاطي مع هذا الوضع وتفادي كل مظاهر الاحتقان والمعارك الجانبية، والتركيز على الملفات الحيوية وخاصة إنقاذ الاقتصاد وتوفير المناخ المناسب للاستثمار، لأن الاستثمار يظل الحل الوحيد الذي سيمكن تونس من تجاوز المصاعب التي تمر بها، مستنكرا حملات شيطنة أصحاب المؤسسات والمستثمرين والتشكيك فيهم وهو ما يعيق الاستثمار الوطني والأجنبي وخلق مواطن الشغل ويسئ لصورة البلاد .

وبعد تقديم عروض حول الإجراءات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي اتخذتها الحكومة لمجابهة فيروس كورونا ، ومدى تطبيقها استعرض رؤساء الجامعات واقع القطاعات وأبرزوا المصاعب التي تمر بها حيث أجمعوا على أن أغلب القطاعات تجد اليوم نفسها في أوضاع حرجة تتطلب التدخل.

ومن أبرز النقاط التي أثارها رؤساء الجامعات :

-عدم تطبيق كل الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة.

-مصاعب التمويل التي تهدد استمرار نشاط المؤسسات ومواطن الشغل.

-التراجع الكبير في التصدير للقطاعات الصناعية خاصة والذي فاق ال50 بالمائة خلال شهري أفريل وماي.

-المشاكل اللوجستية التي تصطدم بها المؤسسات عند التصدير وخاصة على مستوى الموانئ وخاصة ميناء لرادس.

-الاقتصاد الموازي

-الحوكمة في إدارة الشأن العام

-الأثر الاجتماعي لهذه التداعيات الاقتصادية وخاصة على مواطن الشغل القائمة.

-رفض إثقال كاهل المؤسسات بأعباء جديدة مهما كان شكلها.

وأكد الحاضرون في ختام هذا الاجتماع على حاجة تونس الملحة إلى الاستقرار وإلى برنامج إنقاذ اقتصادي في أسرع وقت ممكن وقبل فوات الأمان يعتمد على رؤية واضحة يكون أساسها الحفاظ على النسيج الاقتصادي الوطني وتشجيع الاستثمار وتحرير المبادرة الخاصة.

إ.م

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter