البنك الدولي يدعم تونس لتكون من أول المستفيدين من الدعم لتلاقيح كوفيد 19

كان لوزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار  علي الكعلي  مشاركة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بصفته محافظ الجمهورية التونسية في البنك الدولي. وثمن الكعلي استجابة البنك لطلب تونس الخاص بإدراجها ضمن البلدان الأوائل التي ستستفيد من الدعم الذي تم تخصيصه لاقتناء التلاقيح الضرورية لوباء كوفيد-19مباشرة عند الانطلاق في تسويقه.

  وجمع لقاء الكعلي مع نائب رئيس البنك  فريد بالحاج وثلة من كبار مسؤولي البنك المكلفين بعدد من القطاعات وكان الوضع الاقتصادي في تونس وما يواجهه من صعوبات وتحديات خاصة في ضوء التداعيات المتواصلة للأزمة الصحية العالمية على طاولة النقاش.

وأكد فريد بالحاج بالمناسبة، على دقة الأوضاع الاقتصادية في العالم جراء تواصل الأزمة الصحية العالمية، مبرزا أن البنك سيعمل على مساعدة البلدان الأعضاء وخاصة منها البلدان النامية في مجابهة هذه التداعيات، مشيرا أنه تم إدراج تونس ضمن البلدان العشر الأوائل للحصول على الدعم المخصص لاقتناء تلاقيح COVID-19.كما  أكد استعداد البنك الدولي لمواصلة توفير المساندة الضرورية لتونس ومرافقتها في تنفيذ برامجها الإصلاحية بما يساعدها على مجابهة الصعوبات القائمة ووضع الأسس الضرورية والناجعة لانتعاشة اقتصادية تدريجية.

 ضمن اشغال الدورة خصصت ندوة  للتباحث حول "الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"،  حيث كان للوزير التونسي مداخلة عبر فيها عن أن تونس تعوّل على إمكانياتها الذاتية وعلى دعم شركاءها وفي مقدمتهم البنك الدولي.

واستعرض الةزير خلال الندوة أبرز ملامح البرنامج الإصلاحي الذي تمّ إقراره بهدف دفع النشاط الاقتصادي والرفع من نسق النمو، مؤكدا على أهمية تكثيف التعاون وتعزيز التضامن خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به سائر بلدان العالم ومن ذلك تونس جراء تواصل الأزمة الصحية العالمية وما خلفته من انعكاسات سلبية على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

انعقدت دورة هذه السنة السيد بواشنطن من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري عبر تقنية التواصل عن بعد.

بلاغ