في بلاغ لها اليوم الجمعة 30 جويلية 2021، أعلنت حركة النهضة أنّ بعض وسائل الإعلام العربية والمواقع، تعمّدت تحريف تصريح رئيس الحركة راشد الغنوشي لصحيفة كوريرا دي لاسيرا الإيطالية حول الآثار المحتملة لإجهاض العملية الديمقراطية في تونس على موضوع الاستقرار والهجرة الغير شرعية وتأثير ذلك على جيران تونس. 

وأكّدت حركة النهضة في بلاغها أنّه لما أوردته وسائل الإعلام، واعتبرتها  معروفة بعدائها لتونس الديمقراطية، أنّ تصريح راشد الغنوشي هو تبيّين للنتائج المحتملة للإنقلاب على الديمقراطية في تونس وتأثير ذلك على الاستقرار في البلاد وعلى المنطقة وهو ما حصل من قبل في جميع الأزمات التي مرت بها تونس.

ودعت رئيس الجمهورية قيس سعيد والفاعلين السياسيين في تونس للحوار و للعودة لإحترام الدستور والتمسك بالنظام الديمقراطي.

بعودتنا للحوار الذي أجراه راشد الغنوشي مع  الصحيفة الإيطالية '''Corriere della sera''، نجد أنّ الغنوشي يُحاول راوده الندم لإجرائه هذا الحوار واتّهم وسائل الإعلامية المحلية والأجنبية بتحريف حواره مع الصحيفة الإيطالية واعتبرها معادية للإسلاميين. 

 في حين أنّه قال حرفيا أنّ ''إذا لم تتم استعادة الديمقراطية في تونس قريبًا ، سننزلق بسرعة إلى الفوضى. يمكن للإرهاب أن ينمو ، وزعزعة الاستقرار ستدفع الناس إلى المغادرة بأي شكل من الأشكال. يمكن لأكثر من 500 ألف مهاجر تونسي محاولة الوصول إلى السواحل الإيطالية في وقت قصير جدًا''. 

ويُمكن سماع هذا الجزء من حواره في  الفيديو الذي سيتم نشره ''sera Corriere della '' بالإضافة إلى المقال، إذ  يتحدث الغنوشي بلغة إنجليزية "ركيكة" ويتحدث جيداً عن الفوضى في فرنسا وإيطاليا والجزائر وليبيا إذا لم يتم استعادة الديمقراطية في تونس.