بعد أن دون سابقا أن اختيار مرشّح للرئاسة من داخل حركة النهضة خيار خاطئ، نشر القيادي بحركة النهضة عبد رفيق عبد السلام صورة له مع عبد الفتاح مورو وهوبصدد زيارته في منزله. صورة ارفقها عبد السلام بتعليقها "انتهى الجدل وبدأ العمل".

بعد معارضته قرار ترشيح مورو، يبدو أن عبد السلام قد قرر التراجع عن موقفه والاعتذار غير المباشر من أحد مؤسسي النهضة. كان رفيق عبد السلام قد دون سابقا، بعد النقد الذي تعرض له، أن لا علاقة له بشخص الشيخ عبد الفتاح مورو الذي تربطه به علاقة مودة خاصة وتواصل مستمر، لكن فيما يتعلق بالخيار السياسي في حد ذاته، ''

وشدد أن رأيه يظل شخصيا في نهاية المطاف ولا يعلو على قرار المؤسسات، ولذلك لن يجد منه الاخوة والاخوات الا الدعم والمساندة، بل المشاركة الفاعلة في حملة الشيخ عبد الفتاح.

 وبعد أقل من 24 ساعة نزل الوزير السابق عبد السلام صورته مع مورو كرسالة باحترامه قرار مجلس الشورى بعد أن كان صرح أن "ترشيح الحركة لعبد الفتّاح مورو لا يستجيب لمقتضيات المرحلة والوحدة على الخطأ هي وحدة مغشوشة ومزيفة."

ع.ق