قال حاتم المليكي رئيس كتلة حزب "قلب تونس" داخل البرلمان، أن قيس سعيد أصبح رئيسا لجمهوريّة تونس، ورئيسا لكلّ الأحزاب ودعا إلى عدم الزّج به في المهاترات السياسيّة، قائلا ''الرجاء عدم الزّج بهذا الشخص في أيّ مهاترة سياسيّة ومغازلته واعتباره محسوبا على شقّ دون آخر وانّه قريب من أطراف دون أخرى''. 

وخلال استضافته مساء اليوم الجمعة 17 جانفي 2020، في برنامج ''يحدث في تونس'' مع الصحفية إيمان المدّاحي، أشار المليكي أنّ قلب تونس إعتمد مقاييس لإختيار مرشّحيه لرئاسة الحكومة، كما تمّ التنسيق والتشاور مع كلّ الأطراف السياسيّة الموجودة في البرلمان، وفق تصريحه. وأفاد المليكي أنّ الأرضيّة التي اتفق عليها مختلف الأحزاب هو أن تكون الشخصيّة المقترحة لرئاسة الحكومة ذات مرجعية إقتصاديّة ولها قدرة على تجميع الأحزاب وعالمة بدواليب الدّولة. 

وأضاف حاتم المليكي أنّ قلب تونس اختار فاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة نظرا إلى العمق الإقتصادي الذي يمتلكانه، كما تمّ اختيار راضي المدب ولمياء الفوراتي، نظرا للرؤيّة التي يكتسبانها في الإصلاحات الإقتصاديّة الكبرى. وأشار إلى أنّه تمّ اختيار أيضا رضا بن مصباح لأنّه عمل كثيرا في مؤسّسات الدّولة، بالإضافة إلى أحمد نجيب الشابي.

وأوضح أنّ قلب تونس تشاور مع حركة الشعب ومع حركة تحيا تونس، ومع كتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل ومع بعض الأطراف في التيار الديمقراطي. وبيّن أنّ حزبه حاول أن يكون ناجعا من حيث عدد الأسماء المقترحة ومن حيث مقاييس الإختيار ومن حيث احترام التعهّدات الشكليّة مع الأحزاب. 

ي.ر