قال أمين عام حركة مشروع تونس حسونة الناصفي اليوم الخميس 11 جويلية 2019 إن لم يتم دعوة سفير الاتحاد الأوروبي في تونس باتريس برغاميني لتوضيح تصريحاته التي أدلى بها لجريدة لوموند الفرنسية بخصوص تونس واتفاقية الأليكا فيمكن الإعتبار أن سيادة تونس قد مُسّت.

وتابع في تصريحه لبرنامج ''بالسياسة '' على راديو إكسبريس أفم أن الإشكال لا يكمن في أن إذا كان هذا التصريح قد أدلى به إعلاميا فماهي محتوى التقارير السرية والمذكرات التي يرفعها خصوصا وأنه مقيم بتونس والشريك الإستراتيجي الأول لها.

 وعبر الناصفي عن استنكاره من خروج مسؤول بهذا المستوى بهذا النوع من التصريحات.

يذكر أن سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس برغاميني كان قد صرح لجريدة لوموند الفرنسية يوم 9 جويلية 2019 أن بعض العائلات تسيطر على الاستثمار في تونس وتمنع المستثمرين الشبان من النجاح تخوفا من منافستهم وذلك من خلال تعطيل المنوال الاقتصادي لافتا إلى أن اتفاقية التبادل التجاري الحر والشامل ''الأليكا'' ستضع حدا لمنطق الإحتكار .

س.ع