كان القيادي في الحركة الاسلامية النهضة سمير ديلو ضيف ماتينال شمس صبيحة اليوم 13 جانفي 2020، حيث علق على الزيارة غير المعلنة التي قام بها رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي الى تركيا حيث التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اطار غير رسمي مُنع من التغطية الصحفية.

"النهضة عندها علاقات دولية.. لنا علاقات حتى مع الحزب الشيوعي الصيني، وراشد الغنوشي معروف بزياراته العديدة الى الخارج. التعليقات التي تمت أفضل ان لا رد عليها مثل أن النهضة تتلقى تعليماتها من تركيا.."

ديلو قال ان كل زيارات الغنوشي الى الخارج حاليا تتم بصفته رئيس حركة النهضة وليس رئيس البرلمان  مبينا أن رئاسة النهضة تتطلب تفرغا في احالة الى جمع الغنوشي بين وظيفة حزبية ورئاسة مؤسسة دستورية. وتابع ان الاشكال في زيارة الغنوشي هو التوقيت الذي كان بعد يوم من جلسة منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي  وردا على سؤال البلومي، علق ديلو "مؤتمر حركة النهضة القادم مسألة سنحسمها داخليا بشأن مواصلة ترؤس الغنوشي المجلس والحركة.  يوجد اشكال بين التفرغ الضروري  لرئاسة البرلمان والوقت التي تستوجبه رئاسة الحزب."

في مسالة موالية انتقد ديلو موقف زياد العذاري  الذي رفض التصويت للحكومة.  وقال أن الموقف كان مفاجئا رغم أن التعامل مع استقالته من مهامه كان هادئا داخل النهضة. "أنا متأكد أن الموقف لم يكن شخصي لأن العذاري  كان ضد الحبيب الجملي منذ بداية مسار التشاور حول تعيين شخصية في شورى النهضة."

انتقد النائب عن النهضة مفهوم حكومة الرئيس معلقا أنها "بدعة" ومرجحا أن تتم انتخابات مبكرة في حال فشل حصول الحكومة القادمة على الثقة.

ع.ق