رئيس الجمهورية قيس سعيد يتسلم رسالة خطية من قبل باه نداو الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي

دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد الى مزيد تطوير العلاقات بين تونس و مالي في اطار  فكر مشترك ورؤى جديدة تخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مع مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل الدعم والتأييد في المحافل الإقليمية والدولية، دعوة تتنزل في اطار اللقاء الذي جمعه بزيني مولاي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي صباح اليوم الاثنين 3 ماي 2021 و الذي قدم الى تونس محمّلا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من قبل  باه نداو، الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي.

و في اطار هذا اللقاء عبر رئيس الجمهورية  على اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي وحرصها على تطوير علاقات الأخوة والتضامن التي تجمعها بالدول الافريقية الشقيقة واستعدادها لمواصلة الدفاع عن قضايا القارة ومصالحها، لا سيما في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، لتعزيز الجهود المشتركة من أجل صون الأمن والاستقرار وتحقيق آمال الشعوب الإفريقية وتطلعاتها حسب ما جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية.

و أكد  زيني مولاي بان زيارته الى تونس تأتي في سياق حرص مالي على دعم العلاقات و التعاون  بين البلدين و ن نقل الوزير بزيني مولاي إلى  رئيس الجمهورية قيس سعيد :" تحيات أخيه الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي وحرصه الشديد على مزيد ترسيخ علاقات التعاون والدعم المتبادل بين البلدين وتطلّعه إلى مواصلة تونس مساندتها للجهود الأممية من أجل تحقيق الاستقرار في جمهورية مالي.

انطلقت العلاقات التجارية بين تونس و مالي سنة 1963، سنة انطلاق العلاقات الديبلوماسية بين البلدين تم اثرها امضاء حوالي 41 اتفاق في مجالات مختلفة : السياسة ، الاقتصاد ، التجارة ، التعليم و الثقافة أيضا . و في خصوص المبادلات التجارية مع مالي بلغ حجم الواردات بين البلدين الى حدود سنة 2013 : 1531354 دينار وتتمثل المنتوجات الموردة بالأساس في القطن و الزيوت النباتية و بلغ حجم الصادرات 11301675 و تحتل مواد البناء المرتبة الأولى من حيث حجم المواد المصدرة.

ر.ع