في سقطة أخلاقية أخرى من سقطات النائب المتتالية، نشر راشد الخياري مساء اليوم 28 جانفي 2020 صورة مشييعي جنازة المناضلة لينا بن مهني واصفا اياهم بالشرذمة والمرضى.

لم نرى الخياري، المعروف بتشدده ومعاداته للحريات والمساواة، يقدم التعازي لعائلة الفقيدة أو يرثي أحد أيقونات الثورة التي سمحت له بالوصول الى البرلمان بمسمى "طرف ثوري"، بل كان تعليقه الوحيد على الحدث الأليم الذي هز التونسيين، أنه لا يجوز أن تتجاوز النساء الرجال في تشييع الجنازة.

لم تعجب الخياري شعارات المساواة التي رفعها التونسيون والتونسيات جنبا الى جنب في مراسم تشييع مهيبة لم يجرأ على حضورها، ولنذكر أن لينا بن مهني رُفعت بفخر على أكتاف النساء وشُييعت بالزغاريد والورود.

ع.ق