في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 27 جانفي 2021، عاد الكرونيكور رياض جراد على عمليّة إيقافه ليلة البارحة على خلفية تصريحاته المتعلّقة بوجود عملية تسميم لرئيس الجمهورية قيس سعيد لإغتياله. 

وأكد رياض جراد أنّ قوات الأمن لم تقم بإيقافه أثناء عودته لمنزله بل قامت بإختطافه بشكل استعراضي وكتب قائلا ''  تم ليلة البارحة "اختطافي" بشكل إستعراضي وأنا في طريق العودة الى منزلي على مستوى محطة الاستخلاص سيدي ثابت من قبل فرقة أمنية إثر تصريحاتي''.

كما أشار إلى أنّه تمّ إقتياده إلى مقر الفرقة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني، وخلال عملية البحث وإدلائه بأقواله تمّت هرسلته مع افتكاك هاتفه الجوال وتمّت محاصرته بالأسئلة حول مصدر معلوماته حول عملية تسميم رئيس الجمهورية قيس سعيد عن طريق ظرف بريدي به مادة سامة. 

وتوجّه بالشكر لكلّ الذين وقفوا معه من نواب ومحامين وأصدقاء الذين حضروا على عين المكان، كما توجّه بالشكر لكلّ الحاقدين والذين تشمّتوا في إيقافه واعتبر أنّ حرية التعبير والإعلام باتت مستهدفة اليوم وبشكل واضح.

الجدير بالذكر أنّ رياض جراد كان قد أعلن مساء أمس الخميس في قناة التاسعة عن وجود محاولة لإغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يومين أيّ يوم 25 جانفي الجاري، وذلك عن طريق بعث طرد بريدي به مادة سامة. 

في حين أنّ  محسن الدالي مساعد وكيل الجمهورية و الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس أكّد اليوم الخميس أنّ حادثة وجود ظرف بريدي به مادة سامة وصلت إلى رئاسة الجمهورية مجرّد تسريبات وتخمينات كاشفا أنّ هذا الظرف لم يقع حجزه إلى حدّ الآن ولم يتمّ إجراء التحاليل عليه.

ي.ر