أكّد رئيس حزب آفاق تونس الفاضل عبد الكافي، أن مقاطعة الإستفتاء ليس لها أي معنى، مشيرا أنّ آفاق تونس سيُشارك في الاستفتاء للتصويت بـ '' لا '' على '' الأداء الكارثي للرئيس قيس سعيد '' داعيا الأحزاب السياسية إلى المشاركة والتصويت بـ  '' لا " من أجل إسقاط مشروع الدستور الجديد. 

وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع مريم بلقاضي اليوم الاثنين 4 جويلية 2022، أفاد عبد الكافي أنّ عدم الموافقة على الدستور الجديد، لا تعني عودة منظومة 24 جويلية وراشد الغنوشي والبرلمان المنحل، معتبرا أنّ من يروج لهذا السيناريو هدفه تضليل التونسيين. 

''نحن في آفاق تونس أخذنا قرارنا قبل أن يصدر الدستور لأنّه قُلنا لا للأداء ولا للأداء ''

ودعا الفاضل عبد الكافي رئيس الدولة، في حال سقوط الدستور الجديد، الى الاستقالة وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.

كما عاد عبد الكافي على ما تعرّض له الحزب من مضايقات أمس الأحد حين توجّه إلى ولاية سيدي بوزيد لعقد اجتماع عام فى إطار الحملة الإنتخابية للإستفتاء، وأفاد أنّ الجهات الأمنية طلبت من الحزب إلغاء الإجتماع بسبب وجود تهديدات أمنية. 

وتنديدا منه بما تعرّض له الحزب من تضيّيقات من قبل أنصار الرئيس قيس سعيد بجهة الرقاب، وصف الفاضل عبد الكافي هؤلاء  باللجان الشعبية والميليشيات التي لا تؤمن بالديمقراطية، والتي كانت قد رفعت  شعارات عنيفة وصلت حد التهديد بالقتل. 

واعتبر أنّ خطاب رئيس الدولة قيس سعيّد "المليئ بالتخوين والتحريض والعنف" هو الذي خلق نقمة لدى أنصاره على بقية الأحزاب السياسية. 

'' التهديدات وصلت حتى للقتل ، الرقاب ستكون مقابر للخونة، هذه نتيجة خطاب التحريض، خطاب عنف تحريض وتقسيم وفيه خونة للسياسيين والنقابيين وصلنا في ظرف به عنف''. 

للتذكير، قرر حزب آفاق تونس في بيان له يوم السبت 2 جويلية الجاري،  التصويت بـ لا في الاستفتاء ضد الدستور الجديد  والمسار برمته.

وأكد الحزب على موقفه بالمشاركة بكثافة في الإستفتاء والتصويت بلا والتجنّد الكامل لحماية تونس من منزلقات وإنحرافات خطيرة.

ي.ر