على خلفية تسريبات بتعيينه وزيرا للتربية: حملة ضد محمد الحامدي
أثارت التسريبات الأخيرة التي تم نشرها حول حكومة الياس الفخفاخ و خاصة اسم القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي وتعيينه كوزير للتربية، ردود أفعال مختلفة، حيث هاجمت العديد من الصفحات و الشخصيات السياسية الحامدي و اعتبرته تعيينا سيعمق الأزمة و يسيء الى وزارة التربية.
حيث اعتبر الهادي الوسلاتي أن الحامدي في سيرته المهنية له اجازة و درس الفلسفة لبعض الفترات كنائب في معاهد ولاية مدنين و بها فقط يصبح وزيرا للتربية القومية التي سبق أن أشرف عليها محمود المسعدي و محمد مزالي معتبرا أن السياسة و الديمقراطية قد تفرض علينا أشخاصا لا كفاءة لهم لكمهم يجيدون التموقع.
محمود الحرشاني يرى أن تعيين محمد الحامدي على رأس وزارة التربية تشليكا للدولة و عبثا بتاريخ وزارة التربية فبعد المسعدي و الشرفي و بن سالم من غير المعقول تعيين الحامدي.
في الجهة المقابلة دافعت بشرى بلحاج حميدة على مبدأ التعيين و عبرت عن خشيتها من أن تكون الحملة المضادة للحامدي بنيت على مضهره لا على أفكاره و رأيته التي لم تعرض بعد.
و مثلها فعل محمد لزهر العكرمي وزير الشؤون السياسية و الجهات في حكومة يوسف الشاهد حيث اعتبر أن الحامدي شخص مثقف و نظيف اليد و القلب و ابن مناطق الغبن التاريخي و اعتبر الحملة التي يتعرض لها عنصرية مخزية.
ح ب ا
تعليقك
Commentaires