أعلنت حركة النهضة أنّ  لقاء جمع نائب رئيس الحركة، علي العريض، ومحسن النويشي عضو المكتب التنفيذي وبلقاسم حسن عضو المكتب السياسي، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019، بوفد من حركة الشعب ضمّ كلّ من هيكل المكي والمنصف بوزازي وفتحي الحاج يحيى وحافظ السواري.

وفي بلاغ لها، بيّنت النهضة أنّ هذا اللّقاء جاء في  نطاق مواصلة المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة ومتابعة للقاءات السابقة، حيث أكّد وفد حركة الشعب أنّهم بصدد دراسة وثيقة التعاقد الحكومي التي عرضتها عليهم حركة النهضة في اللقاء السابق ومدّ حركة النهضة برأيهم فيها قريبا، إلاّ أنّهم عبّروا عن تمسّكهم بموقفهم الرافض لتشكيل حركة النهضة للحكومة وترأسها لها، وأعادوا طرح مقترح مبادرة ما يسمونه ''حكومة الرئيس''، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس قيس سعيّد رفض هذه المبادرة. 

وذكّرت النهضة بالخيار الدستوري والديمقراطي المتمثّل في تكليف الحركة بتشكيل الحكومة باعتبارها الحزب الفائز في الانتخابات عبر مشاورات من هذا القبيل تكون على قاعدة مشروع وثيقة التعاقد الحكومي.

كما أنّ الحركة أعلنت أنّها التقت يوم أمس الأربعاء، بوفد من التيّار الديمقراطي  الذّي أكّد على  تمسّكه برفض ترؤس حركة النهضة للحكومة، وتمسّك كذلك بالوزارات الثلاث العدل والداخلية والاصلاح الاداري.

حركة النهضة التقت بقيادات حركة الشعب يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، حيث أكّدت حركة الشّعب أنّها لن تشارك في حكومة تترأسها أو تشكّلها حركة النهضة. وتمسّكت الحركة في رأيها في تشكيل حكومة تترأسها شخصية وطنية ذات كفاءة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ القيادي بحزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي، أكّد اليوم الخميس 07 نوفمبر 2019، أن التيّار وحركة الشعب اقتربا من الاتفاق نحو تكوين كتلة برلمانية تجمع نواب الحزبين.

ي.ر