في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها تونس: شركة الكهرباء و االغاز تقطع الكهرباء على النزل بجهة الحمامات

أكدت منى العلاني بن حميدة عضو المكتب التنفيذي للجامعة التونسية  للنزل و المديرة العامة لنزل بديرا بالحمامات في تدوينة نشرتها على حسابها بالفايسبوك اليوم الاثنين 30 مارس 2020، أن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز اتصلت بها يوم الجمعة الماضي لقطع الكهرباء بسبب عدم خلاص الفاتورة، حيث أعلمها العون المكلف بضرورة دفع مبلغ الفاتورة، رغم أنها متعودة على الدفع بانتظام في المواعد القانونية، أعلمته أن قسم الحسابات مغلق و ستحاول توفير صك بنكي قبل ظهر الجمعة.

و أضافت أنها بحكم شح السيولة المتوفرة، و التي كانت أساسا تنوي خلاص أجور شهر أفريل و ربما شهر ماي بحكم أنها لا ترى انفراجا قريبا للأزمة قبل شهر رمضان القادم  و هي وضعية لا تختلف عن وضعيات كل النزل تقريبا  فأرسلت المكلف بالحسابات الى إدارة الشركة التونسية للكهرباء بنابل مع صك بنكي بربع قيمة المبلغ الجملي طالبا جدولة باقي المبلغ الى حين تجاوز الأزمة الحالية الا أن رد الادارة هو استحالة الجدولة و المطالبة بخلاص كامل المبلغ و الا سيتم قطع الكهرباء عن النزل يوم السبت.

و أضافت منى العلاني بن حميدة أن النزل يحتاج إلى الكهرباء حتى و ان كان مغلقا لأن المخازن و غرفة التبريد  مليئة بالسلع و كاميرات المراقبة و كاشف الحرائق أيضا تعمل بالكهرباء و رغم دلك قامت الشركة بقطع الكهرباء اليوم الاثنين عن نزل باديرا و كل النزل بجهة الحمامات ، مضيفة ان الشركة خيرت عدم الحصول على أي جزء من الفاتورة بدل الحصول على الربع و جدولة الباقي.

 و واصلت العلاني حديثها بالقول أن الحكومة بدل ايلاء مرتبات العمال الأولوية خيرت منح الأولوية للشركات العمومية المملوكة للدولة رغم أنها اتصلت بوالي الجهة و العديد من الوزراء دون نتيجة تذكر مضيفة أن الحكومة تكره رجال أعمالها و لا ترحمهم مؤكدة أنها في حيرة من أمرها و لا تدري ما ستفعل و ان كانت أولوية الحكومة اجتماعية أم تريد إثارة الشغب و انتفاض عمال و موظفي النزل  الذين لا تستطيع شركاتهم دفع أجورهم؟

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ح ب ا