أدانت 21 منظمة وجمعية حقوقية تونسية في ندوة صحفية عقدت اليوم 18 جانفي 2022 ، الاعتداءات الامنية  التي طالت الصحفيين والناشطين خلال المظاهرات التي جدت يوم الجمعة الماضي  . ووصفت هذه المنظمات من بينها نقابة الصحفيين  التعامل الامني مع المتظاهرين بالوحشي و العنيف مشيرة الى ان هذه الاعتداءات جاءت بقرار سياسي وفق تعبيرها 

و أكدت المنظمات تمسكها بحق التظاهر و التعبير داعية في ذات السياق الى الافراج عن الموقوفين في اطار هذه المظاهرات ، أيضا دعت هذه المنظمات رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الاعتذار لما وقع من تجاوزات . 

و أدانت النقابة الوطنية للصحفيين العنف الذي تعرض له الصحفيون والصحفيات أثناء تغطيتهم  للمظاهرات يوم  الجمعة 14 جانفي 2022  ، و استنكرت النقابة في بلاغ لها العنف الهمجي والايقافات التي مارستها قوات الأمن في حق منظوريها وهو ما تعتبره يكرس دولة "القمع البوليسي" عوض دولة الأمن الجمهوري .

و وصفت النقابة الوطنية للصحفيين ما وقع بالخطوة إلى الخلف نحو مزيد التضييق على الحريات العامة ومن بينها حرية التعبير وخاصة حرية الصحافة.

و نبهت  النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغها من قمع التظاهرات السلمية واستهداف الصحفيين  ، وهو وفق بلاغ النقابة "مؤشر خطير على انتكاسة حقيقية في مسار الديمقراطية في تونس. وعليه تطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري ضد المعتدين من منظوريها واتخاذ كل الإجراءات التأديبية الضرورية ضد كل من انخرط في أعمال عنف وتضييق على الصحفيين، وتطالبها بالاعتذار عن استهداف الصحفيين/ات والمصورين/ات الصحفيين/ات " .

و أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الشروع في رفع قضايا ضد المعتدين على الصحفيات والصحفيين ، مؤكدة  استعدادها لكل التحركات النضالية للدفاع عن سلامة منظوريها وعلى حرية التعبير والصحافة والاعلام.

و استنكر نادي المراسلين الاجانب من جانبه الاعتاداءات التي تعرض لها المراسلون من بينهم مراسل صحيفة " Liberation " ماتيو قالتيي و هو عنف غير مسبوق بحسب بلاغ النادي . 

ر.ع