في بلاغ لها مساء اليوم 2 ديسمبر 2020 نددت نقابة الصحفيين بحملات التحريض وتأليب الرأي العام التي يتعرض لها صحفيو اذاعة المنستير بسبب خطأ مهني قام به زملاؤهم. وأكدت النقابة أن التخريض ونشر المغالطات يعرض المؤسسة والعاملين فيها إلى خطر الاستهداف والأعمال الانتقامية، منبهة إلى ضرورة النأي بالإذاعة وبالإعلام العمومي عن التجاذبات السياسية.

لنذكر أن برنامج "الرأي والرأي المخالف" على الإذاعة الجهوية بالمنستير قام أمس 1 ديسمبر بمناقشة إمكانية تدخل الجيش الوطني لفض الاعتصامات فيما علقت صحفية بالبرنامج داعية صراحة الى التدخل العسكري، أمر اعتبره الرأي العام استهدافا لاستقرار البلاد ومدنيتها. مؤسسة الاذاعة الوطنية قامت اثر ذلك بفتح تحقيق وايقاف مديرة الاذاعة ومسؤول البرمجة وفريق البرنامج عن العمل الى غاية استكمال التحقيق.

النقابة أكدت في بيانها رفضها لأي خطاب من شأنه المساس من مدنية الدولة وقيم الديمقراطية والدعوة إلى الخروج عن دستور الجمهورية التونسية، لكنها أكدت وقوفها الى جانب بقية صحفيي الاذاعة وعملتها الذين يتعرضون للوصم والتشويه.

ودعا الهيكل النقابي وزارة الداخلية إلى توفير الإجراءات الضرورية لحماية "إذاعة المنستير" والعاملين فيها نتيجة الخطر المحدق بهم إثر حملات التحريض عليهم.

وتعتبر النقابة ان القضايا المطروحة للنقاش في وأكدت النقابة أن الخط التحرير أمر يخص المهنيين فقط ولا دخل لأي أطراف سياسية أو حزبية لمعالجة أخلاقيات العمل الصحفي منقدة قرارات مؤسسة الإذاعة التونسية التي نسفت مبدأ استقلالية هيئات التحرير المنتخبة في الاذاعات الفرعية والجهوية.

ع.ق