هشام المشيشي يستقبل ياسين العياري

عقد النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري صباح اليوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020 جلسة عمل مع رئيس الحكومة هشام المشيشي قدم خلالها جملة من المقترحات للنهوض بمجال الرقمنة  : الامن الرقمي و تحويل الأموال عبر الانترنيت من خلال اقتراح قانون Paypal  و اكد  العياري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك :"الحكومة مهتمة جدا بقانون paypal المقترح من أمل و عمل و مستعدة لتبنيه ".

على المستوى الاقتصادي تناول لقاء العمل مقترحات حركة امل وعمل للتصدي للاقتصاد الموازي و مقترحات أخرى تعلقت بقانون المالية و سياسية الدولة الجزائية :" - لماذا لا تفعل الدولة سياستها الجزائية؟ الأحزاب والسياسيين المرفوع ضدهم قضايا يتم التسريع فيها لتفادي إحساس الإفلات من العقاب " .

جلسة العمل التي  تم عقدها برئاسية الحكومة كانت فرصة أيضا للحديث حول ما يعرف بقضية البلاستيك و التي اثارها النائب حيث أكد في تدوينة نشرها يوم 18 اوت 2020 تورط وزيرين :وزير أملاك الدولة السابق محمد عبو و وزير الصناعة السابق صالح بن يوسف يسعى الى خدمة لوبي الاكياس البلاستيكية في تونس و كتب :" قصة البلاستيك، و التضحية بصحة و بيئة التوانسة، البحث يتقدم و طرف خيط يظهر! أول ما ريت الأمر الحكومي في الرائد الرسمي، و بعد تأكيد وزير البيئة أنه القرار أخذ رغم إعتراضه، حصلت لي قناعة أن الأمر لا يمكن إلا أن يكون "إرسال مصعد" renvoi d asenceur من حكومة الكمامات و النفايات، لأحد أصدقائها، نضروا التوانسة و مائهم و صحتهم و بيئتهم، المهم نضمنوا مستقبلنا بإعطاء هدايا لأصحابنا " .

للإشارة يعقد رئيس الحكومة جملة من اللقاءات مع ممثلي الأحزاب السياسية و ممثلي المنظمات الوطنية للاطلاع على مقترحاتهم و ارائهم  ، على غرار الاجتماع الذي عقده يوم امس الثلاثاء  15 سبتمبر 2020 بقصر الحكومة بالقصبة على مع المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل و أكد خلال هذا الاجتماع :" العلاقة بين الحكومة و اتحاد الضغل يجب ان تتجاوز مرحلة التعاون لتصل الى مرحلة الشراكة الحقيقية لقناعة الحكومة بدور الاتحاد في خلق مناخ اجتماعي سليم".

و عبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي عن كامل  استعداده للتعاون مع الحكومة من خلال تقديم مقترحات تضمن الصالح العام :" المنظمة الشغيلة تمثل قوة اقتراح للحكومة ويدها مفتوحة من أجل مد يد المساعدة لها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة على البلاد وعلى المواطن " .

 ر.ع