في بيان لها اليوم 9 سبتمبر 2021 وضحّت الهيئة العامة للسجون والإصلاح بخصوص البيان الصادر عن حركة أمل وعمل حول وضعية السجين ياسين العياري، حيث نفت الهيئة منع إدارة سجن المرناقية العياري من مقابلة قاضي تنفيذ العقوبات الراجعة إليه المؤسسة بالنظر .

كما نفت الهيئة عدم توفير الظروف الصحية الملائمة للعياري، مؤكدة أنّ السجين يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة مثل بقية المساجين ولا يمكن تمكينه من تسخين الطعام لاعتبارات أمنية لإنه لا يمكن الترخيص بإدخال أجهزة تسخين الأكل إلى الغرف السجنية نظرا لما قد تشكله مثل هذه التجهيزات من تهديد مباشر لأمن الوحدة وسلامة المودعين، كما أن إدارة السجن توفر وجبات غذائية ساخنة لكافة المودعين على حد سواء.

و بخصوص عدم تمكينه من المشتريات من المشرب، أكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح أنّ ياسين العياري أراد تجاوز التراتيب الإدارية التي تحدد سقف الشراءات من السجائر في عدد 10 علب أسبوعيا و هو ما لا يمكن الاستجابة إليه إعمالا لمبدأ المساواة في التعامل مع المساجين.
ونفت أن تكون ادارة السجن منعته من معرفة الوقت مؤكدة أنه يتوفر بكافة الغرف بسجن المرناقية ساعات حائطية وأجهزة تلفاز تمكّن المودعين من معرفة التوقيت.

واشارت الهيئة العامة للسجون والإصلاح أن الرسائل التي تلقاها السجين العياري لم ترد من عائلته وإنما من مواطنين لصفته النيابية، و هي محفوظة بالمكتب المخصص لأدباش المساجين و سيتم تمكينه منها عند الإفراج عنه.

وأكدت الهيئة كذلك أنه تم الشروع في تلقيح المساجين بمختلف الوحدات السجنية بداية من يوم 16 أفريل 2021 وقد وصل عدد المساجين من سجن المرناقية الذين تلقوا جرعة أولى من التلقيح 535 سجينا وبلغ عدد الذين تلقوا جرعة ثانية من التلقيح 460 سجينا ويتم حاليا التنسيق مع الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة لاستكمال عملية التلقيح لكافة المساجين، نافين أن يكون سبب عدم تلقيحه سياسيا أو شخصيا.

ع.ق