الغنوشي: ما حصل اليوم في البرلمان هو جزء من الحوار الساخن
اتحاد الشغل يحمّل الغنوشي مسؤولية تنامي العنف وخطاب التحقير والإهانة في البرلمان
سعيد: أرفض العُنف في الشارع فكيف أقبل به داخل مؤسسات الدولة وهذا إنذار وليتحمل كلّ واحد مسؤوليته
مخلوف لرئيس الدولة: يا قيس سعيد لم تعُد رئيسا للجمهورية ولا تستحقّ الإحترام
عبّر رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي عن تضامنه الكامل مع ضحايا العنف في البرلمان، بالتحديد أنور بالشاهد عن الكتلة الديمقراطية بعد أن تمّ الإعتداء عليه بالعنف من بل نواب الإئتلاف الإسلامي.
وأكّد الغنوشي خلال حضوره في برنامج ''في البرلمان'' على قناة الوطنية الأولى مساء اليوم الإثنين 7 ديسمبر 2020، في بثّ مباشر من بهو مجلس نواب الشعب، أنّه يُدين العنف إدانة مطلقة وشدّد على أنّه سيتمّ فتح تحقيق في ''العدوان الذي حصل بين النواب'' وسيتمّ تحميل المسؤوليات مشيرا أنّه لن يسمح باستمرار العنف المادي والعنف اللفظي وتابع قائلا'' البرلمان ليس مكانا للعنف بل هو مكان للحوار''.
وأضاف الغنوشي أنّه مهما اختلفت الرؤى في الحوار يجب أن لا يخرج الحوار عن سياقه وأشار أنّه اليوم حصلت بعض التجاوزات كما حصلت سابقا موضحا أنّ العنف كان قد وصل إلى حدّ تعطيل عمل المجلس من قبل كتلة الحزب الدستوري الحرّ ''احتلّت المنصّة لأيام وعطّلت المجلس وعطّلت إصدار المحكمة الدستورية''.
''ما حصل اليوم هو جزء من الحوار الساخن'' أفاد رئيس البرلمان مؤكّدا أنّه يُدين العنف مهما كان مأتاه، وشدّد على أنّ المجلس قائم بواجبه ''هذه الأعمال لن تعطّل أعمال المجلس''.
الجدير بالذكر أنّ نواب الإئتلاف الإسلامي قاموا بالإعتداء بالعنف الشديد على نواب الكتلة الديمقراطية وأصيب النائب أنور بالشاهد على مستوى الجبين، وتوجّه نواب الكتلة الديمقراطية للقاء الرئيس قيس سعيد الذي أدان العنف بكلّ أشكاله وحذّر البرلمان من مواصلة السير في مسار العنف والتكفير مشيرا أنّ الدستور يخوّل له التدخّل للحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
ي.ر
تعليقك
Commentaires