المكي: النهضة لها جهاز استخباراتي مسؤول عن فبركة التسريبات
وليد الحجام: وثيقة الإنقلاب هي عملية مفبركة وافتراءات باطلة ومسرحية رديئة الإخراج
النهضة تدعو إلى فتح تحقيق جدي وسريع حول وثيقة الإنقلاب لطمأنة الرأي العام الوطني والدولي
كان النائب والقيادي في حركة الشعب هيكل المكي ضيف ميدي شو موزاييك اليوم 25 ماي 2021 حيث علّق على الوثائق المزعومة التي نشرها موقع ميدل ايست اي وتناقلها الاسلاميون زاعمين أنها تعود لمُحيط قصر قرطاج وتدعو للانقلاب.مخابرات" لا تتجاوز كونها مسوّدة مفتعلة ومزورة لا علاقة لها برئيس الدولة.
"حتى بالعين المجردة، يمكن لأي شخص وليس بالضرورة أن يكون خبيرا أن يعلم أن هذه الوثيقة مفبركة، هي مجرد نص دون امضاء الهدف منه محاولة الاساءة لمؤسسة الرئاسة وخلق بلبلة في الرأي العام. هذا تدني أخلاقي تتحمل مسؤوليته حركة النهضة، وهي مشؤولة عن كل هذه الخزعبلات والتسريبات والتسجيلات بما في ذلك ما يحاول فعله راشد الخياري. سقطة أخلاقية للنهضة، وهي من يتلاعب بأمن البلاد وأمن مؤسسات الدولة."
واتهم المكي صراحة حركة النهضة الاسلامية بامتلاك جهاز استخباراتيّ مسؤول عن فبركة التسريبات والتسجيلات، وغرف مظلمة تخطط فيها لكيفية استهداف خصومها عبر طرق قذرة وغير أخلاقية. وأكد أن النهضة لها تاريخ من ازدواجية الخطاب واتهام الخصوم بالأخطاء التي ترتكبها بنفسها والأمر ليس جديدا عليها، مشيرا الى أن هذا التسريب المزعوم هو من أساليب حركة النهضة التي تعودت عليها ومن أساليب غرفها المظلمة وأجهزتها السرية.
"حديث حركة النهضة المتكرر عن انقلابات هو محاولات تغطية على فشلها، حيث ستتهم كل معارض لها بأنها انقلابي مادام يكشف عن ممارستها وأخطائها ويواجهها بفشلها. التاريخ الانقلابي والرهابي الحقيقي هو تاريخ حركة النهضة." علّق النائب.
لنشر الى أن قيادات النهضة ومؤسساتها الرسمية تسعى لاستثمار هذا "التسريب" الذي لا دليل عنه، لتوظيفه في صراعه مع رئاسة الجمهورية.
في بيان لها اليوم، أدانت الحركة الاسلامية "الوثائق المسربة" واعتبرت أنها مؤشر خطير داعية للتحقيق الفوري فيها لطمأنة الرأي العام حول وجود مخطط انقلاب.
وكان مصدر من رئاسة الجمهورية، قد نفى سابقا علاقة الرئاسة بهذه الوثيقة التي وصفها بأنها مسرحية مفبركة سيئة الاخراج.
من جهته، أكد الأمن الرئاسي في بيان لها أن الوثائق المزعومة لا تعدو كونها مهزلة ومحاولة من أقلام مأجورة لتشويه مؤسسة الأمن الرئاسي معلقا "ولّى عهد الانقلابات".
ع.ق
تعليقك
Commentaires