وزارة الداخلية تؤكد تعرض أعوانها إلى الإعتداء من قبل حراك مواطنون ضد الانقلاب
بسبب الضغوطات الأمنية : تعليق إعتصام مواطنون ضد الانقلاب
مواطنون ضد الانقلاب يستنكرون التدخل الأمني العنيف على المحتجين
في بلاغ لها مساء اليوم السبت 18 ديسمبر 2021، عادت وزارة الداخلية على البيان الذي نشره حراك مواطنون ضد الإنقلاب والذي استنكر فيه الإعتداءات الأمنية التي طالت المعتصمات والمعتصمين بشارع الحبيب بورقيبة جراء منعهم من تركيز خيام وكراسي للمعتصمين.
وأشارت الداخلية أنّ '' مجموعة من الأشخاص تعمّدت محاولة تركيز خيام عنوة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة اليوم السبت 18 ديسمبر 2021 على الساعة 14.00، لاستغلالها من أجل الاعتصام، في مخالفة للقانون والتراتيب النافذة'' وفق نص البلاغ.
وأضافت أنّ الوحدات الأمنية قامت بالتصدي لمنع تركيز الخيام وتطبيق القانون، وعلى إثر ذلك عمد البعض من المجموعة المذكورة ( حراك مواطنون ضد الإنقلاب ) إلى الاعتداء بالعنف على عدد من الإطارات الأمنية.
وكشفت الداخلية أنّه وباستشارة النيابة العمومية، قد تمّ الإذن بحجز المعدات المذكورة من خيام وكراسي وعصيّ تُستعمل لتركيز الخيام كما أذنت بإخلاء الطريق العام مع تقديم كل طرف ضالع في عملية الاعتداء على الأمنيين. كما تمّ تعهيد فرقة مختصة من الحرس الوطني لمواصلة البحث الذي شمل حاليا 10 أشخاص هذا ولا يزال البحث جار لتقديم بقية الأطراف الضالعة في الموضوع وإتمام كل ما يلزم من أبحاث ومراجعة النيابة العمومية، لتُقرّر ما تراه من إجراءات تحفّظية.
وأكّدت وزارة الداخلية في بلاغها على أنها ستواصل حرصها على احترام الحقوق والحريات التي تُمارس في إطار القانون، تمامًا كما تواصل قيامها بواجبها في إنفاذ القوانين والتراتيب الجاري بها العمل تكريسا لعُلويّة القانون على الجميع دون استثناء.
لنُشر أنّه وفي بيان له اليوم السبت، أعلن حراك '' مواطنون ضدّ الإنقلاب '' أنّهم قرّروا تعليق الإعتصام الذي انطلقوا فيه ليلة البارحة الجمعة وكانت الغاية منه إسقاط ما وصفوه بـ '' الإنقلاب" في ما يتعلق بقرارات الرئيس قيس سعيد.
كما تجدر الإشارة الى أنّ التحرك الاحتجاجي المناهض لقرارات قيس سعيد، يطالب بعودة البرلمان وتراجع الرئيس عن الاجراءات الاستثنائية والمراسيم الرئاسية.
كما أنه من أبرز الوجوه التي ترافق جوهر بن مبارك في قيادة الاحتجاج، سميرة الشواشي نائبة رئيس المجلس المجمدة أعماله والصحفي الاسلامي الحبيب بوعجيلة، القياديين بالنهضة سابقا عبد اللطيف المكي وسمير ديلو، و القيادي بالنهضة محمد القوماني.
ي.ر
تعليقك
Commentaires