alexametrics
آراء

13 اوت : بأية حال عدت يا عيد.

مدّة القراءة : 3 دقيقة
13 اوت : بأية حال عدت يا عيد.

 

تحل الراديوات تلقى كان نساء ضيفات. كيف كيف التلافز. كيف كيف الجرايد و المواقع الإخبارية. نساء بدرابو تونس. نساء هازين يديهم في مسيرات. نساء تبكي في عمليات إرهابية. باحثات و دكتورات و محاميات و رياضيات رفعوا رايةالوطن في مختلف بقاع البسيطة.

في عيدها المرأة التونسية إذا سمعت صوت راجل في الإعلام راهو يشكر و يمدّح و يثمّن في نصف المجتمع، في الحراير، في الكادحات: نهار يفكرني بكالنقضة الكبيرة متع الدار، نخرجوا المخبي و ننشروا و نغسلوا و نسيقوا و نزينوا و نبداو نلصليو عالنبي.

العيد هذا ماهو مقابل انتخابات شبعنا فيه كلام و شعارات و "خطابات حول الدور التاريخي للمرأة التونسية في "الانتقام الديمقراطي و الوجهة الحداثية الي عطاتها المرا التونسية للبلاد.

و نفكروا بأسطول القوانين الي تفضلوا المشرعين  بخلقو لحماية المرأة : من قانون مناهضة العنف لمبادرة المساواة في الميراث مرورا بالدستور العظيم الي اقرّ المساواة التامة بعد أن اعتبرنا البعض مكملات.

حلو، ممتع، شيء يعمل الكيف، ابداع و كذب و نفاق و ترهدين.

نشكروا القايمين و القايمات و الساهرين و الساهرات على تذكيرنا بعيدنا و الحال انو كان جينا فعلا نعيشوا في حرية كاملة و مساواة تامة رانا لا عندنا نهار و لا نهارين في العام ينفخولنا بيهم قلوبنا و الحال انو الواقع و اليومي و الممارسة بعاد تمام البعد على هالمشهد المزيّن مالبرّة و الخايخ من داخل.

 

برشة تو يقلك اش تحبوا اكثر؟ عندكم حقوقكم؟ لا مزية محسوب. بالك مزية و لا نحنا راكشين و بداو يعطيو فينا في حقوقنا

نسبة مشاركة المرأة التونسية في الحياة السياسية، التمثيلية النقابية للمرا في مواقع مهمة، تواجد المرا في مناصب عليا ماعدا كالوزارة و لا ثنين متع المرا و الشباب تدل على انو المرا مازالت يا ورقة انتخابية، يا ديكور لتلميع الصورة و جلب تعاطف ماتيسر من الممولين... بالرغم انو في نفس الوقت المرا في الجامعة متواجدة اكثر و تنجح اكثر، النساء الي تقلدوا مناصب مهمة اثبتت عدة تقارير انهم اكثر فعالية و اقل فسادا و عندهم قدرة اكبر على مقاومة التكركير و الرشوة.

تونس ككل البلدان و نحنا عندنا الصراع أقوى تعيش في حرب باردة بين رغبة نساها و نسبة ضئيلة من نخبتها في تحرير و تحرر المرا و أغلبية تحب تكرس سلطة الراجل و عندها نقمة رهيبة تجاه النساء.

نلاحظو الكل في كل مرة  كيفاش إذا مرا تغلط و لا تصيرلها كارثة يعملوها تكركيرة و يعملوا من عذابها صنعة. مثلا كيف رانيا براق طلبت مالصحافيين يسكتوا المرا هبطوها حشيش و ريش و كالعادة نفس الأساليب القذرة من ثلب و تشويه و هتك اعراض و اجتياح الخياة الخاصة و قتلي بجنبها سيد عمل نفس الحركة ماحكى عليه حتي حد.

نزيدكم كيف بسمة خلفاوي بلعيد ارملة الشهيد شكري بلعيد قررت خوض معركة التشريعية جماعتها تفننوا و قتلي هوما عنوان الفشل في هتك عرضها و كل الحجج الي استعملوها ضدها كانت شخصية ما تفوتش النصف اللوطاني الي مبليين بيه يرزيهم فيه.... تقريبا كل النساء محلاهم إذا تكتفي انها تبّع ظل راجلها و كلمة مولى بيتها و تعطي للذل كارو اما اذا قررت انها تختار ثنية أخرى مبنية على مثال غير مثال الزوجة الصالحة الملكة في بيت زوجها الي بش ياخذ بيدها للجنة تولي فاسدة و ما تصلحش. للأسف العقليات المدوّدة هاذي ماينفعش فيها قانون.

اليوم قطاعات حيوية كيفما القطاع الفلاحي تلقى النساء يسلتوا و يموتوا بالعشرات جراء النقل الفلاحي و شهاريهم تمشي في المصاريف المباشرة بين ماكلة و قراية صغار و تتحرم من رزقها.

نساء موظفات يخدموا ثمانية سوايع و يروحوا يخدموا الخدمة الثانية كيف تبدى عندهم عايلات و كيف كيف شهاريهم يمشيو بين الزيلة و التوالات و سي السيد الي يتقلق من تخريج الزبلة يملك و يدكدك.

برشة نساء مهما كان مستواهم التعليمي و لا الاجتماعي يتعرضوا للعنف و يسكتوا و كان مشاو يشكيو ما يلقاو في استقبالهم كان جمل من قبيل " الناس الكل تغلط" هني على روحك " خمم في صغارك" و هوما ناسين انو صغير يتربى في العنف هو انجع طريقة لاستمرارية العنف.

في اوساط تقول برواحها راقية و متفتحة مرا تشرب كاس تضحك و تخرج و تسهر تولي فاسدة و ما تصلحش و مرا تسبق خدمتها على الباقي تولي ماهياش متع دار....

نحبوا و لا نكرهوا هذا الموجود أكيد ثمة تجارب تنقض القاعدة الي تخلي المرا اليوم مكبلة و رهينة مركز اجتماعي تقرى فيه ما تقراش إذا ماخذاتش راجل تولي بايرة و اذا قررت تنتفض على راجل يسللّها في قلبها تولي مطلقة و ارض مباحة ما يخمموا كان في اجتياحها  و اذا عرست و عطات للذل كارو تولي مسكينة و اذا تكلمت ودافعت على روحها و خاطبت مجمع الرجال بلغتهم تولي مسترجلة و قبيحة و اذا بعثت كل هذا إلى الجحيم و عاشت حياتها تولي ق.... مرادفها بالعربية القحة عاهرة...

فلذا كل يوم  و نحنا شوكتنا واقفة و كل عام و نحنا واقفين لرواحنا و كل عام و نساء تونس بخير.... بالطبيعة ماعدا الجواري اللواتي بكل صحة رقعة تطالبن بتهدد الزوجات و تشرعن للعنف.... و اخيرا و انا نكتبرفي الكرونيكوهاذي ثمة تصويرة بركة بين عينيا خولة الراشدي الي تشعبطت و عرضترحياتها للخطر في حركة رمزيتها نتصور خصات برشة و عطات اكثر عزيمة لنساء هالبلاد.

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0