alexametrics
آراء

ثورة شباب جابت شياب

مدّة القراءة : 2 دقيقة
 ثورة شباب جابت شياب

 

فترة الانتخابات مازالت ما تفسختش من ذاكرتنا الي في هالتسعة سنين تقصفت بتواتر الأحداث السياسية في البلاد التونسية . لكن الفترة شهدت مزايدات من جميع الأطراف على جميع المستويات و خاصة في زوز مسائل حساسة خاطر نجاح الأحزاب في الصندوق مرهون بيهم : أولها النساء و ثانيها الشباب.

 

الشباب التونسي إلي كره السياسة و السياسيين و اختار في برشة محطات إنتخابية إنو يبعد عالصندوق و يحتفظ بصوتو و عملنا مفاجأة كيف توجه بمئات الآلاف للصندوق في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية بش يصوت لقيد سعيد.

 

الشباب التونسي إلي أصابو قرف من المشهد السياسي المتفشي فيه الفساد و التكمبين و التمكميك و التلوعيب و بيعان الذمة و الغياب التام  الأخلاق ولا القيم . في نفس الوقت الحكومات المتعاقبة فشلت في التواصل مع الشباب و حل مشاكلو و نراو كل يوم في آلاف منو يختاروا يرميو برواحهم في البحر، نراو زادة في نسبة إنتحار ماشية و ترتفع و في هجرة الأدمغة منو خاصة في ميدان الطب و الهندسة.

 

الشباب التونسي  كيفما يقولو المصريين عينو بصيرة و يدو قصيرة : إنترنت خلاتو يشوف شنوة قاعد يصير كل يوم في العالم و يرى في أندادو تعيش وقتلي هو ملي تولد يصارع بش ما يضيعش و يشد الثنية الصحيحة. كيف يقارن الجامعات التونسية بغيرها الأجنبية ما ينجم كان يصيبوا الإحباط و كيف يقارن سوق الشغل الأجنبية بالتونسية كيف كيف و خلينا عاد من كل وسائل الترفيه و التفرهيد من سفر و مهرجانات و عروض موسيقية و سينما و فنون . لكن و الحق يقال الشباب التونسي في نسبة كبيرة منو متعلق ببلادو و يطمح إنو يراها أحسن و خير ، يطمح إنها رغم خصوصيتها و هويتها و تاريخها و عاداتها و وتقاليدها تلتحق بركب الحضارة و توفرلو شوية ملي يتوفر لبرشة شباب في بلدان بطبيعة تحترم مواطنيها و مواطناتها و حقوقهم و يتطبق فيها القانون على الجميع بنفس الطريقة مع ضمان حق الدفاع والمحاكمة العادلة.

 

اليوم ثمة جملة من الحوادث و الأحداث إلي قاعدة تصير و تروّع في التوانسة خلات ثمة نوع من السخط إستقر في صفوف الشباب هاذوم و خلاهم يحسوا إنو هوما كارطة تتلعب وقت الإنتخابات و دوب ما توفى نفسخوا كل الوعود و نرميوها في الزبلة : من حادثة طالب كلمية الطب إلي تطرد و خسر عام خاطر إنتقد إدارة كلية ، مروروا بشاب توفى و هو يحتفل بعيد ميلادو في إحدى مطاعم العاصمة ، وصولا لل 29 شاب و شابة الي توفاو في الحادث الشنيع متع إنقلاب كار في عين دراهم ، من غير ما نحكيو عاد على مشاهد مقرفة جديدة مربوطة بالإجرام من خطف و براكاجات و سرقة و نهب . و من غير ما نحكيو زادة على الشباب اللي إلتحق بداعش و مشى يجاهد في سبيل  الله.

 

توة 9 سنين و نحنا نسمعوا في نفس الإسطوانة المجروحة : ثورة الشباب و هالثورة ماجابت كان الشياب  في مراكز القرار و السلطة و الحقيقة ما نتصورش إنسان عدّى عمرو يكتب ببلومة ء بخط عربي أصيل ولا انسان فنى عمرو في إدارة و هو يعدي في 8 سوايع في بيرو مسكرّ ينجم يفهم شاب اليوم ينجم يخلص قد حكومة كاملة و هو يلعب في ألعاب إلكترونية و لا شباب إختار التكنولوجيا بش يبعث مشاريع فريدة من نوعها.

 

التعطيلات و الإدارة و النظرة الدونية للشباب الي اليوم مازالنا نعتبروه مايعرفش مصلحتو ولازمو مساعدة ما تنجمش تقدم بالوضعية . إعتبار كل ما يصدر عن الشباب وقتلي يحاول يفرهد على روحو في بلاد ما فيها شيء هو سلوكات غير أخلاقية و فساد و رزيلة ما ينجمش يقدم بالوضعية . إننا نرفضوا إن نغزروا للحقيقة و الواقع للشباب الي اليوم يعيش في حياتو و يمارس في حياة جنسية و يرفض يإما عن وعي و إلا خاطر الظروف إنو ينخرط في عادات و ممارسات بالية كالزواج و نعتبروا هذا عنوسة و تهديد للأسرة بمنطلق ديني و أخلاقوي ما ينجمش يقدم بالوضعية . اليوم من الضروري إنو في الحكومة القادمة يكون ثمة في عدة وزارات كيف التشغيل و كيف التعليم العالي و الشباب و الرياضة شباب قادرين يتواصلو مع الشباب و يفهموا بلحق حتى قبل مشاكلهم ، مشاعرهم و سخطهم و غضبهم ملي قاعد يصير في تونس.

 

لكن اليوم من الواضح إنو مشاكل حكامنا تتجاوز الشباب و طموحو و الدمار الي يعيش فيه : المشاكل هيا كولني ناكلك و تعبية الفلوس في فترة النيابة و لا الحكم.

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0