أصدرت حركة تونس إلى الأمام اليوم السبت 18 جانفي 2020، بيانا علـــــى إثر إفشال مخطّط لاغتيال مبـاركــة عواينيـــة أرملة الشّهيد محمـــــد البراهمــــــي وإزاء ما تشهده الساحة السياسية من توتّر وتهديدات ومن "محاولات روابط حماية الثّورة جرّ الجميع إلى مربّع العنف".

وعبرت عن تضامنها المطلق مع المناضلة مبـاركـــة عواينيــة البراهمــــي وعن وقوف ومناضليها اللاّ مشروط معها في مواجهة ما تتعرّض له من تهديدات مهما كان مصدرها.

وحذّرت الحركة من الانجرار إلى مربع العنف وتتمسّك بالصّراع السلمي المدني الدّيمقراطي اَلية لفضح كل محاولات الارتداد على المسار الثّوري.

وثمّنت مجهودات قوى الأمن من أجل إحباط كل مخطّطات الاغتيالات، ودعت جميع مكوّنات المشهدين السياسي والمدني وعموم المواطنين إلى المزيد من اليقظة في ظلّ ما تشهده بلادنا من أزمات متعدّدة الأوجه وخاصة تطورات الأحداث في الشّقيقة ليبيا وما قد ينجرّ عنها من امكانات تسلّل الدّواعش عبر حـــــــــــــدودنا.

م.ي