alexametrics
آراء

الإنتخابات و من بعد ؟

مدّة القراءة : 2 دقيقة
الإنتخابات و من بعد ؟

 

كنّا خايفين إنو تصير الإنتخابات و ما نحكيوش في البرامج و الأرقام ياخي صار ما أتعس منها . حكينا عالمقرونة و الحبوسات و الصفحات الفايسبوكية و شكون وراها و دور إيران و دور الموساد و دور العالم في هالإنتخابات  العجيبة . للأسف مرة أخرى تخالفنا مع العقل و الحكمة  في موعد حاسم في تاريخ تونس حتى إنو ولينا الكلنا نشكوا زعمة ثمة ناس تهوّل  حجم المصيبة و لا ثمة ناس تخفف فيها ولا ما ثماش مصيبة أصلا ؟؟

 

هو في الواقع حسب ما قاعدين نراو هالأسبوع ولات حرب و الضرب فيها تحت الحزام:  و هاذي أكبر مصيبة . كل الوسائل ممكنة تصريحات، وثائق، صور ، تسجيلات صوتية الي عندو حاجة ولا دوسي يرميه .

 

رينا الشيخ ، سيدهم الشيخ ، متربع فوڨ كرسي مذهب، قمة في الذوق العادم،  في صالة مذهبة تغلي بالنساوين السافرات و بعض المتحجبات و غناء و فن و سيدنا الشيخ لاقي الزهو و الطرب و نسى الزكاة و العدل أساس العمران و الردة  و غطس يمخمخ في ما طاب و لذّ من متعة الحياة الدنيا.

 

رينا زادة عقد يربط بين نبيل القروي و قالك عميل سابق للموساد إسرائيلي قيمتو مليون دولار .  و هالعقد هو عقد " لوبيينغ" باش مراكز السلطة والنفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية يعاونوه بش يربح هالإنتخابات الرئاسية . أول سؤال يتبادر لذهن أي مواطن تونسي من أين له هذا و نحنا توة ملي شدّ الحبس يقنعوا فينا الي هو خاطيه و نظيف و زوالي و يحب الفقراء و يحب يعاونهم ؟؟

 

رينا قيس سعيد يرفع قضية بسيف دين مخلوف أيامات قبل الدور الثاني للرئاسية بعد ما السيد حرث تونس من طرفها لحرفها و عمل اجتماعات شعبية مع كمشة مواطنين و كلف نفسو عناء إنو يطبع باندرولات يدعي فيها التوانسة للتصويت لسعيد. و رينا جماعة سعيد كيفاش إدارة فايسبوك حجزتلهم "زابتوب" حسب إنصاف الحمامي الكاتبة العامة لحركة شباب تونس الوطني و فسرتلنا إنهم هوما الشباب وراء هالحملة العظيمة لسعيد .

 

رينا ناس تدعو لرفع السلاح من أجل إنقاذ القروي و إخراجو من سجنو، رينا قضاء بارك جثة هامدة فيما يتعلق بملفات الإرهاب و الإغتيالات السياسية لكن فيسع ما تحرك ضد محامين هيئة الدفاع على قضية الشهيدين بلعيد و البراهمي ، رينا عركة تخوّف بين القضاة و المحامين ، رينا ... العجب العجاب في أيامات ! و مناخ من العنف قاعد يستقر تدريجيا على الشأن العام و يقوى كل ما يقرب تاريخ الإنتخابات !

 

رينا هذا الكل و ما ريناش ولو لحظة تغليب العقل و المصلحة الوطنية . نفس الناس من إعلاميين و سياسيين الي توة أشهرة بذلوا أقصى مجهودهم بش يكسروا تقريبا كل القوى الديمقراطية  ــ ماشي في بالهم التنبير على بلاتوات التلافز ماعندوش نتائج وخيمة ــ اليوم يطلقوا في صيحات فزع و يدعيو في المنظمات الوطنية إنها تتحمل مسؤولياتها وتخرج عن صمتها و تدعو الشعب للتصويت بما فيه مصلحة تونس ... لكن هيهات ... بعد ما تفنّنا أيام و أسابيع في تدمير كل القوى الديمقراطية، بعد ما شوهنا و شهرنا و كذبنا أحيانا بش مانقولش غالبا ، بعد ما أقنعنا التونسي إنو ماصار شيء و ما تعمل شيء في السنوات الي تعدات و إنو الحريات ماهياش أولوية و إنو الخبز قبل الكرامة، قناعتي راسخة إنو ليلة الأحد بش نحصدوا الشوك الي زرعناه . الشعب التونسي و أخص بالذكر الشعب الي شارك في إعتصام الرحيل : وقتلي فقد الأمل في كل محطات تاريخ تونس في حكامو و في السلطة كان ديمة عندو منظمة عريقة تحميه و من بطحتها ينطلق في نضالو من أجل حقوقو و نحكي على الإتحاد العام التونسي للشغل الي هو بيدو اليوم هرّاتو حرب التموقعات السياسية ، نفس الشعب هذاكة كان عبر منظمات أخرى لا تقل قيمة أو عراقة عن الإتحاد كيف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كان منها يبدى حربو ضدو القمع و الدكتاتورية ... لكن اليوم الثقة تنسفت و الخمج و التنوفيق و السمسرة بمصالح الناس الي ريناها توة سنين خلات اليوم الناس الواعية بالمصيبة الي تستنى فينا خاصة ليلة 06 أكتوبر يتسائلو في سؤال وحيد : إذا ربحوا و إذا غلبوا كيفاش و منين بش نبداو العركة للحفاظ على مكاسبنا حريتنا و تونس الديمقراطية ؟

 يظهرلي وقيت إنا نفكروا جديا فيما بعد الإنتخابات ... لأنو الخمسة السنين الجايين بش يخرجوا من جلودنا و عظامنا و أعصابنا !

 

 

 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0