alexametrics
آراء

إلى متى ؟

مدّة القراءة : 2 دقيقة
إلى متى ؟

إلى متى ؟

 

مازلنا يظهرلي يرنوا في وذنينا كلمات مياة يوم من الحكم لرئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد. مازلنا نتطلعوا لمستقبل أفضل و ننتظروا في القرارات المصيرية و الحروب المتعددة الي من المفروض إذا على الأقل ما ربحناهمش رانا ربحنا فيهم بعض المعارك رانا على الأقل أقرينا بالفشل . هانا اليوم 25 جوان 2020 للمرة درا قداش نستمعوا لتقييم مياة يوم من العمل و باقي في انتظار القرارات و الحروب . نفس التحليل و نفس النتائج لنفس الأسباب الي نسمعوا فيهم توة تقريبا 10 سنوات و نفس السياسة و نفس الخطاب : "بش" ! بش نعملوا  و بش ننجزوا و بش نعملوا حروب على الإرهاب و الفساد و على قمع المواطنين و المؤسسات : "بش"  و عيش بالمنى يا كمّون. عيش بالمنى يا شعبنا السمح الذي أبهرت العالم بقدرتك الجبارة على تحمل هالمشهد السياسي المقرف و السياسيين الفاشلين.

 

اليوم في جلسة الإستماع المخصصة لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ كانت فرصة بش نستمعوا لحصيلة 100 يوم من الحكم . يظهرلي الكلنا نعرفوا  بكل حياد إنو الكورونا و المصيبة الي هبطت علينا وعلى شعوب العالم ماكانتش بش تخليوهم لا يكونوا ايجابيين لا ورديين. لكن المؤسف في الأمر و في الوضع إنو جزء من مداخلتو على شركتو و ال 44 مليار و تضارب المصالح ولا الفساد . في الحقيقة كنت نجم كيف برشة توانسة نعيط و نقول زفّر راهي خلت خاصة بعد ماسمعت الخطاب الوقح لإلياس الفخفاخ و نوع من العلوية الي عندو في الجواب على بعض الانتقادات . ما نعرفش علاش أنا شخصيا مانيش متحمسة بش نسمع ياسر على هالقضية يمكن لأنو بمرور الزمن تأكدت إنو الفساد لازمو يتزاد في شعار الجمهورية و نلقاولو رمز يمثّلو كرسي اسلطة و يمكن على خاطر عارفة إنو إذا موضوع هالشركة اليوم أصبح موضوع نقاش و في الساحة العامة فهذا على خاطر النهضة ماعادش عينها في الفخفاخ و كيف العادة نخدموا بمنطق الدوسيات ! . المنطق اليوم في السياسة و في هالنظام السياسي الحالي ساهل برشة : تخدملي و تمشيلي أموري نطفي الضو و نخليك تدبر راسك ! تعكسني و ما تاخوش بخاطري نجبدلك دوسياتك ! فبحيث على أي مقاومة فساد نحكيو و على أنا هيئات و على أنا قضاء ؟؟؟ هذا الكلو كلام مدهون بالزبدة و يا ريتو لأنو في الواقع مدهون بحاجة تنبثق منها ريحة انتن مالنتونية .

 

المضحك المبكي في الحكاية الكل و الي بلحق مسخفني هو الشعب الذي يريد. علاش يقول قايل ؟

 

الشعب الذي يريد إنتخب رئيس جمهورية . و رئيس جمهورية الشعب الذي يريد هو الي إختار رئيس الحكومة الحالي . و قيس سعيد بنى حملتو و ثقة الناس فيه على نوع من النقاوة الي عندو و لأنو التوانسة راو رواحهم فيه أستاذ جامعي عندو دويرة و دوب دوب روحو و كيفما نقولو في دارجتنا كون روحو بروحو بذراعو و عرق جبينو يلقى روحو بطريقة غير مباشرة من غير لا عملت لا يدو لا ساقو مورط  في جرة الفخفاخ في هالحكاية : و هكة كيف العادة النهضة تضرب عصفورين بحجرة . تضرب الفخفاخ و سعيد.

كان الدينا دنيا و في دنيا أخرى بعيدا عن بؤر الجهل و الفساد مجرد تهمة في قضية من هالنوع تخلي رئيس حكومة يستقيل ، أما موش هوني . هوني يظهرلي الناس ولات تعمل في السياسة لسببين بسيطين : أولا بش يعبيو مكاتبهم و ثانيا بش يشبعوا بالبخس و التمرميد. يظهرلي ولى نوع من الإدمان .

أنا اليوم في ظل هالوضع و المشهد العام يروادني سؤال وجودي : قداش البلاد مازالت قادرة تتحمل هالأوضاع ؟ إلى متى و الشعب التونسي يضحي و يتفرج في كمشة متحيلين ( إختاروا الحيلة ) يحكموا في بلاد عندها مدة غرقت وماعادش عارفين كيفاش نمنعوها . إلى متى المنظمات الوطنية المعنية رقم 1 بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي بش تقعد تتفرج و تخلي تونس ماشية للهاوية ؟ إلى متى بش نقعدوا ساكتين قدام أحزاب كرطونية تتحالف  وتحل التحالفات  و تنتخب و تسحب الثقة  و تجبد الدوسيات و تخبيهم و تخدم على طريقة المافيا وقتلي يساعدها و عمرها ما خممت في حياة التونسي ؟ شكون بش يزفّر راهي خلت ؟ شكون بش يفسر لها الطبقة السياسية إنو احداث الكامور و العنف الي راوه هو أول قطرة من غيث هوما جابوه لتونس : غيث الفقر و المجاعة و التشرد و الحرمان ؟

في كل الحالات و الأحوال : اليوم أكثر من قبل ولات عندي قناعة راسخة إنو الشعب التونسي قريبا بش يزفر نهاية هالمهزلة التاريخية ، مهزلة العشرية السوداء .

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0