alexametrics
آراء

حكومة في مهبّ الريح ...

مدّة القراءة : 2 دقيقة
حكومة في مهبّ الريح ...

 

و أخيرا شكلّها ... الفخفاخ حكومتو . ما يخفاش عليكم إنو التشكيل في هالأوضاع ولى ياسر صعيب حتى سوم الورد غلا ففي عيد الحب مثلا الوردة ولات ب 7د . أما تشكيل الأحزاب و السياسيين يتطلب أكثر مالورد : يتطلب مناصب وزارية و حقائب و فازات . توة  تقريب 4 شهر بعد الإنتخابات و بعد سقوط حكومة الجملي النهضاوية جاتنا حكومة الفخفاخ النهضاوية . فبحيث النهضة  ضربت 7 وزارات علنا بخلاف المندسين متع العادة و العوايد الي نفيقوا بعد بيهم و الحزب الثاني جاء على برة . ماعدا إسم ولا ثنين كيفما الي كانوا موجودين في حكومة الجملي التشكيلة عموما ما نتصورهاش بش تصنع المعجزات . كيف العادة و العوايد تلموا قسموا الكعكة : هات خوذ و لا رينا مشروع و لا أولويات و لا حكينا برامج و لا وضحنا سي الفخفاخ بيدو شنوة التطبيقة الي إستعملها بش إختار بيها وزرتو. تشكلت الحكومة و في نفس الوقت تشكلت المعارضة و من المضحكات المبكيات للي توة 9 سنين يعملوا في السياسة :  الي كان البارح في الحكم اليوم ولّى في المعارضة و نحكي بالطبيعة على عبير موسي .

 

قبل ما تبدأ تخدم ولا تقدملنا برنامجها ثمة قناعة راسخة في ذهن الجميع إنو حكومة الفخفاخ في مهب الريح أولا لأنو حزامها السياسي موش أكلي عريض لهاك الدرجة و ثانيا لأنو الأحزاب الي قبلت تحكم مع بعضها الى يوم الناس هذا مازالت تسب في بعضها و نحكي بالطبيعة على الحرب بين النهضة و التيار و حركة الشعب و ثالثا لأنو الثلاثة ملاين الي صوتوا لقيس سعيد أمنيتهم الوحيدة هي سقوط الحكومة و حل البرلمان . برلمان الهانة و رقود الجبانة و نتحمل مسؤوليتي التامة في هالكلام .

 

هذا البرلمان الناتج عن نظام سياسي هجين لا عندو لا ساس لا راس الناس عافتو من أيمات التأسيسي و رغم الي كنا كشعب مازلنا سنة أولى ديمقراطية إلا كنا عارفين إنو الكوارث الي بش يتسبب فيها اكثر مالإيجابيات . و الى يوم الناس تستمر المهزلة .

 

توة بلاد واقفة 4 شهر و ممولين بداو يسلوا في رواحهم بالشوية بالشوية و إقتصاد شادد في شعرة و إرتفاع العنف في الشوارع هذا الكل الحقيقة موش مهم و لاهو أولوية ولا هو مشكلة بالنسبة لنواب شعب اختارو في ظرف دقيق خلى شباب معطل ن العمل البارح بركة يعمل محاولة إنتحار في بابو إنهم يصادقوا على .... موش على قانون يشجع الإستثمار ولا قانون يحمي البيئة و لا قانون يحدّ من الفساد ... نوابنا إختارو  إنهم يصادقوا على إنو يتمنحلهم جوازات سفر ديبلوماسية . إيه نعم . أولوية الأولويات عند هم إنهم يسافروا للخارج بجوازات سفر ديبلوماسية علاش ؟ بش يمثلوا توانس في الخارج ... يعني ما يكفيهمش إنهم يمثلوا علينا في الداخل يحبوا يمثلونا في الخارج . باهي فاش بش يمثلونا ؟ في ندوات دولية ، في إجتماعات مع برلمانيين أجانب في بعض المحافل الدولية .  بعد ما تفرجنا في الجلسات العامة و رينا مستويات خطابهم و طريقة تعبيرهم و جهلهم بأسس الإقتصاد و السياسة و ما نحكيش عاد على مستواهم في اللغات نقول : لك الله يا تونس !  هاذم الي اليوم يتكلموا باسم هالشعب المغبون و الي غدوة الكلهم ماعدا الاحرار و الحراير فيهم بش يصوتوا للحكومة النهضاوية موش همّهم البلاد و إقتصادها و تعليمها و عدالتها و الحفاظ على حدودوها و لا مشكلتهم حاجيات التوانسة الي يتنفسوا بقصبة ماعادش خالطين على الحد الأدنى الضروري : مشكلتهم تتعدّى الحكومة بش يحافظوا على كراسيهم .

 

إنو اليوم نواب ما يصوتوش على برامج و يقبلوا إنو حكومة تتشكل بالطريقة الي تشكلت بيها حكومة الفخفاخ و بش يعديوها ، هذا بش يخلي التوانسة يهزوا يديهم نهائيا و إلى الأبد عليهم بطمّ طميمهم.

و الحكومة بش تتعدّى إيه و من بعد ؟؟؟

 

أنا نتصور إنو بعد أشهرة و على أقصى تقدير بش تصير منها إستقالات. و إنو بش تاكل بعضها و إنو هالشعب إلي عندو صبر أيوب بش يبدى عاد يدور بيه الدجاج الأكحل لكن هالمرة ثمة معارضة أقوى ببرشة من أشباح المعارضين في الحكومة الي فاتت و الكلنا نعرفوا إذا ثمة معارضة صحيحة شنوة يصير ( تفكروا إعتصام الرحيل)  مع فرق كبير إنو المنظمات الوطنية و الرباعي الراعي للحمار ماعادش هوما بيدهم عندهه نفس رصيد الثقة عند الشعب .

مستحيل نقاوموا الفساد بنفس الناس الي ساهمت في تفشيه و مستحيل نحققوا نمو للبلاد مع الي ساهم في النكبة الإقتصادية الي نعيشوا فيها و مستحيل نعملوا الجديد بالقديم ... فلذا للسيد فخفاخ و من معه حضروا أرواحكم فالقادم أسود مالسواد .

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0