عبر معز الجودي الخبير الإقتصادي، أمس الخميس 27 ديسمبر 2018 في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، عن إنزعاجه من تجربته مع الخطوط التونسية.

ونادى في هذا الصدد بضرورة البداية بصفة عاجلة في برنامج إعادة هيكلة وإنقاذ الشركة.

وامتعض الجودي في منشوره من تدهور جودة الخدمات، التي تفرض على المسافرين، بعد تأخر دام لساعتين، المشي لمئات الأمتار في طقس بارد للإلتحاق بالطائرة وقال في هذا الصدد : '' في مطار أورلي بباريس، الخطوط التونسية تلزمك بالمشي لمئات الأمتار في طقس بارد للإلتحاق بالطائرة، بعد تسجيل ساعتين من التأخير. طائرات الخطوط التونسية، مثل شركات الطائرات منخفضة التكلفة، تقع في آخر المدرج المطار، على عكس الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجزائرية، التي تقع طائراتها في مقدمة المطار في وضع جيد حذو الأنفاق لتسهيل تنقل مسافريها. الخطوط التونسية كانت سابقا مثل نظيراتها قبل أن يرمى اسطولها في أسوار المطار.

وأضاف: '' نحن لا نشوه ناقلتنا الوطنية ولا نهاجمها، لكن نحن محبطون بسبب تدهور خدمات أحد جواهر الاقتصاد الوطني. عندما تبيع التذكرة إلى أكثر من 900 دينارا، فإن أقل ما يمكنك فعله هو احترام المسافر عن طريق إقلاع الطائرة في الوقت المحدد وتجنب السير على مدرج تبلغ درجته صفر.''

وللتذكير، فإنه تم التطرق إلى عديد اشكالات تعلقت بشركة الخطوط التونسية في التقرير الأخير لدائرة

المحاسبات.

أ.ب