alexametrics
آراء

ورقة بيضة

مدّة القراءة : 2 دقيقة
ورقة بيضة

 

 

هالايامات الناس كيف تتقابل ماعادش تسأل على أحوال بعضها ، أما تسأل لشكون بش تصوت في الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية.

أنا قررّت نصوت بورقة بيضة . اللطخة التاريخية متع الدور الأول و الجو العام الي تدور فيه الإنتخابات يخليوك تشك حتى في نفسك إذا ترشحت تصوتلها ولا تصوطها !

مرشح خرج من تحت القاع و مرشح آخر في الحبس . واحد يحكي و يتكلّم ولا خر ما سمعنالوش صوت : هذا في حدّ ذاتو بالنسبة ليا يمسّ من مصداقية العملية الإنتخابية و من شرعية و مشروعية رئاسة الجمهورية في الفترة القادمة .

موش هذا السبب الوحيد : في الحقيقة،  تفكرت آخر إنتخابات رئاسية وقتلي كنا ماناش مقتنعين تماما بحزب نداء تونس و لكن خوفنا على تونس بعد حالة الفوضى و الإغتيالات السياسية و الإرهاب إلي ضرب بقوة قلنا المهم ننقذوا تونس . ننقذوا تونس من شكون ؟؟؟ ننقذوا تونس مالخوانجية و الي دايرين بيهم الكل : الهوية و الدولة و النموذج التونسي في خطر لازمنا نتوحدوا . و صوتنا لنداء تونس و ربح نداء تونس و جاء حافظ و طيح كل شيء في الماء. الخوف على تونس كان هاجس لمّنا و وحدّنا لكن وحدتنا كانت فالصو و يادوب أول مشكلة تفرڨع كل شيء و الكلنا رينا الحرب الي قامت و الي وصلتنا اليوم للوضعية التعيسة : ولا مترشح من العائلة الديمقراطية الحداثية في الدور الثاني .  الحقيقة بعد تجربة 5 سنين ما عطاتش نتائج إيجابية ، صعيب عبد يعاود يصوّت إنطلاقا من نفس التخمام : المرة هاذي يظهرلي الشعب بعد ما عطى كلمتو و إختار مترشحيه من حقو إنو ينعم ببرامجهم و خيراتهم و بقدرتهم على تحمل المسؤولية . إذا إختار القروي و ما جاوره  موش بش يختار فقط الديمقراطية و ضمان تونس دولة مدنية بش يختار زادة شخص متهم بالتهرب الجبائي و الضريبي و تبييض الاموال ، شخص ممارستو متع باندية و أساليبو تنجم تكون أقذر من أساليب بوه الحنين بن علي.

إذا إختار سعيد و رينا شكون داير بيه من روابط حماية ثورة على سلفيين على تكفيريين : كيف كيف لابد إنو الشعب يتحمل مسؤولياتو هو الي دفع توة سنين خيرة نساه و رجالو في حربو ضد الإرهاب. والمرة هاذي مانراش التصويت لمشروع ضد مشروع عندو معنى كبير و لا جدوى .

 

بش نصوت بورقة بيضة لأنو  لقينا رواحنا قدام زوز مترشحين برامجهم موش واضحة، مواقفهم المتعلقة بالعديد من المسائل الي للرعاع تظهر ثانوية و في الواقع هي جوهرية كيف كيف ماهياش واضحة و هذا في حد ذاتو ينسف الثقة أو الحد الأدنى فيها الي يسمح للناخب إنو يعطي صوتو . المواقف من الحريات الفردية متذبذبة و مخجلة في أغلب الأحيان . ماعندناش رؤية واضحة علي حاولنا نركّزوه في الثمانية سنين الي تعداو ، بل العكس صحيح اليوم و بعد ما قتلونا باستمرارية الدولة ، الزوز مترشحين كل واحد على كيفو ناوين يفسخوا و يعاودوا من جديد وكأن شيئا لم يكن . القاسم المشترك بيناتهم إنهم ماحبوا يشدوا في الثمانية السنين كان الهفوات و الخايب و نساو أول مسيرة نسوية خرجت بعد 14 جانفي وقتلي نساء تونس تعرضوا للعنف في شارع الحبيب بورڨيبة و مطلبهم كان عدم المساس بحقوقهم و حرياتهم . نساو المسيرات الي جابت شوارع المدن التونسية وقتلي الخوانجية بداو يهجموا على الفنانين و على الممثلين و على القنوات التلفزية و كان معاهم في الصفوف الاولى مكونات المجتمع المدني الي اليوم الزوز يحبوا يضربوه و يضيقوا عليه . نساو 09 أفريل و إستماتة التوانسة رغم حضر التجول المقنع الي فرضوا العريض إننا نحييو ذكرى شهداء تونس و العنف الي تعرضولو المتظاهرين . نساو جنازة شكري بلعيد أكبر و أعظم جنازة وطنية شعبية وفات كالعادة في الخوف و الرعب كيف تسيبوا كلاب الدم الي اليوم نلقاوهم في الصفوف الأمامية و يمكن غدوة نلقاوهم في مجلس نواب الشعب . هذا الكل تناساوه لأنهم واعين بقدرة التوانسة هاذوكم الي اليوم طالبوا بإلغاء عدة قوانين تحدّ من حريتهم على الإعتصام و الترحيل و لكن حسب المشهد الحالي يمكن المرة  هاذي نفس الناس الي وعدوهم بجنة تجري من تحتها الأنهار هوما الي بش يقلبوا عليهم الطرح .

 

بش نصوت بورقة بيضة لأني نرفض إني كمواطنة مانتمتعش بحقوقي و ما نقومش بواجباتي و أحد أهم واجباتي هو الإنتخاب و نرفض إنو المرة هاذي نصوت لأي كان و أنا مانيش مقتنعة و بانية إختياري على الخوف . ورقة بيضة ماتتحسبش أما هي موقف من المشهد السياسي الحالي من مترشحين لاعندهم مشاريع ولا عندهم برامج . 

 

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter

تقرؤون أيضا

03 جانفي 2022 16:04
0
30 ديسمبر 2021 16:29
0
27 ديسمبر 2021 17:00
0