بعد تدوينة هشام السنوسي حول بثّ غير قانوني لاذاعة القران غير المرخص لها من صفاقس، نشرت  الشركة التونسية للكهرباء والغاز بيانا تتهم فيه عضو الهايكا بتشويه الشركة العمومية واتهامها بالسماح بمخالفة القانون، الى جانب مغالطة الراي العام.

عبر بيانها اذن، تعترف الشركة بأنها قامت بتوفير الكهرباء لمحطة اذاعية خارجة عن القانون- وبالتالي عن الدولة عبر مالكها سعيد الجزيري.

بيان الستاغ الذي تتهم فيه السنوسي بتشويهها بيان مضلل، لأن تدوينة عضو الهيئة الدستوري لا تحمل اتهاما للشركة أو اي مؤسسة عمومية أو ثلبا أو تهم فساد. في الواقع، الشركة العمومية هي من تغالط الراي العام عبر التهجم على شخص السنوسي أولا، وعبر ادعائها أن الاستهلاك الطاقي هو استهلاك منزلي (لمنزل الجزيري) بينما الاستهلاك يعود لمحطة اذاعية بمعدات ضخمة.

الصحفي وعضو نقابة الصحفيين محمد اليوسيفي أكد أنه تمكن من التعرف على مكان بث الاذاعة داعيا السلطات الأمنية للتدخل العاجل. "أود أن احيطكم علما اني قد تمكنت بوسائلي الصحفية الخاصة من تحديد مكان مصدر هذا البث وهو يقع تحديدا في منطقة بوجربوع بولاية صفاقس، على الطريق الرئيسي الرابط بين منطقة بوجربوع ومدينة صفاقس."

ع.ق