alexametrics
ملفات

قضيّة هاشم الحميدي: حقيقة فاتورة الرولاكس وإساءة قناة الحوار

مدّة القراءة : 1 دقيقة
قضيّة هاشم الحميدي: حقيقة فاتورة الرولاكس وإساءة قناة الحوار
 
كانت قضيّة كاتب الدولة السابق هاشم الحميدي موضوع برنامج حمزة البلومي على قناة الحوار التونسي، البرنامج الذي تعمّد الإساءة الى المسؤول موضوع الشبهة (وهو حاليا موقوف) على خلفية ما عُرف بقضية ساعة الرولاكس التي تلقاها من مستثمر عراقي. لقد انتهكت قناة الحوار في برنامج البلومي قرينة البراءة بغاية عدم كشف الحقيقة بل بغاية الإساءة للحميدي من خلال زاوية التناول التي تمّ اختيارها.
أذا أصبح انتهاك قرينة البراءة رياضة وطنية في تونس فانّ بزنس نيوز Business News تمارس الاستثناء في كشف الحقيقة واحترامها.
 
ويأتي ذلك من  قناة تلفزية عانى صاحبها من مثل تلك الممارسات عندما كان في السجن، عندما انقسم الصحفيون بين من يريد كشف الحقيقة وإطلاق سراح سامي الفهري وبين من يذهب الى أبعد من ذلك حتى يظلّ قابعا في السجن.
لقد اختارت بزنس نيوز Business News احترام سرية التحقيق الى حين استكمال القضاء أعماله في قضيّة هاشم الحميدي ، ورغم حيازتها وثائق مهمّة الاّ انها تحترم ما ينصّ عليه الفصل 61 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 وتحترم أخلاقيات المهنة بعدم نشر وثائق التحقيق دون أن يمنعها ذلك من كشف الحقيقة كاملة باعتبارها الهدف الأوّل في عملنا الصحفي.
 
من بين ما أثاره البرنامج هو حكاية ساعة الرولاكس، ولكن الحقيقة من خلال الوثائق والفواتير التي تملك بزنس نيوز Business News نسخا منها فانّ المحل الذي اشترى منه العراقي الساعة ليس محلا مختصا في بيع ساعات الرولاكس، اذ أنّه من المعروف أنّ هذه العلامة التجارية لهذا النوع من الساعات تفرض صرامة كبيرة في اختيار المحل الذي سيحمل العلامة، في حين في قضية الحال فانّ المحل المعني هو محل مصري غير معتمد رسميا.
أمّا النقطة الثانية فانّه من الضروري أن تتضمن فواتير البيع في هذه الحالة نوع الساعة ورقم التسلسل ليتم ارساله الى المغازة الأم مرفقا بشهادة الضمان، في حين لم تتضمن الفاتورة المعنية بالملف القضائي أي شيء مما سبق.
وحاليا قاضي التحقيق بصدد تفحص الوثائق بعد اثارة هذه النقطة من قبل محامي هشام الحميدي.
 
إنّ التشويش على العمل القضائي ولعب دور القاضي من أجل توريط مشتبه به وتقديمه للرأي العام على أنّه فاسد، يمكن اعتباره أي شيء الا أن يكون عملا صحفيا استقصائيا. 
لقد عانى سامي الفهري من مثل هذه الأعمال الرديئة التي تدعي الاستقصاء وهي ترفض الحقيقة ولا تريد قولها كاملة.

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter