لئن اتفقّ قياديو النهضة على رفض قرارات رئيس الجمهورية، الا أنّ هناك من اتسّم بالرصانة في ردود فعله والدعوة للحوار والتهدئة مثل سمير ديلو الذي يتماهى موقفه مع ييان المكتب التنفيذي الأخير، ويوجد من يواصل للدعوة الى "التصادم" الذي شاهدناه أمس أمام مجلس النواب بين مواطنين من جهة وأنصار الحزب الاسلامي  من جهة أخرى الذين هتفوا "يسقط حم العسكر".

في تدوينة لهُ اليوم 27 جويلية 2021 عنونها بـ"قسما إنه إنقلاب"، دعا القيادي في الحركة الاسلامية نور الدين البحيري الى مواصلة النضال "أفرادا وجماعات لاسقاط الانقلاب وإفشاله"، وعدم تصديق "وعود الإنقلابيين" في احتلة الى عدم تصديق مخرجات أي نقاش أو حوار مستقبليّ.
وعلّق النائب المُجمّد أن ما فعله الرئيس هو إلغاء للنظام الجمهوري القائم على الفصل بين السلطات.

للاشارة، فانّ حركة النهضة كانت قد دعت في بيان لها صبيحة اليوم للحوار والتشاور بين الأطراف السياسية لتجاوز الأزمة داعية الرئيس قيس سيد للتراجع عن قرارته.

وبينما دعا بيان النهضة الى التهدئة ونبذ العنف ودعوات التقاتل، فان ضغط بعض نوابها مثل البحيري من أجل التعبئة العامة لأنصار الحركة الاسلامية يمثل تناقضا مع هذا البيان.

ع.ق