أحمد نجيب الشابي يُحذّر الرئاسات الثلاث من سيناريو فقدان الشرعية

في تدوينة له قدم فيها توصيفا للوضع العام في البلاد، نبّه مساء اليوم 24 جانفي 2021 أحمد نجيب الشابي، رئيس الحركة الديمقراطية، الى احتمال فشل الحوار الوطني القادم والذي يُنّظر له مقدموه على أنه الحلّ للأزمة السياسية. الشابي أكد أن الوضع حرج وأن المنظومة السياسية لم تعد صالحة واصفا السُلط بأنها معطلة، حيث علّق "برلمان معطل ومنشغل بصراعات فئوية لا نهايتها لها، حكومة غير مستقرة ومنشغلة بالتموقع ورئيس الدولة المزمجر، والباحث عن توسيع نفوذه وصلاحياته."

 وأكد السياسي أن مؤتمر الانقاذ كان فرصة لتهدئة الاجواء لكن حظوظ نجاحه بدأت تتضاءل متساءلا عن الوضع اذا فشل الحوار الوطني. الشابي قال أنه في هذه الحالة لن يكون للشرعية أيّ معنى لأنها جزء من الأزمة ولا يمكنها أن تواصل ادارتها.

"فحذاري، حذاري ان يفوت الماسكون بزمام الامور، من رئيس وبرلمان وحكومة، فرصة الحفاظ على الشرعية" علق الشابي، مؤكدا أنه يوجد فرضيتان، اما الفوضى أو حراك شعبي يدعو انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.

لنشر الى أنه لم يتم تحديد موعد الحوار الوطني أو تقديم أي معلومات اضافية عنه، من جهة المبادرة اتحاد الشغل أو من رئاسة الجمهورية مقابل تواصل الاختلافات بين الفرقاء السياسيين ورفض بعضهم المشاركة في الحوار.
تشهد تونس حالة من الاحتقان والتوتر الشعبي، بين احتجاجات "ليلية" وتحركات نهارية تطالب بايقاف القمع البوليسي للحراك الاجتماعي.

ع.ق