عبرت الخارجية الأمريكية اليوم الخميس 7 أكتوبر عن قلقها و عن " خيبة أمل " امام التقارير الأخيرة التي وصلتها من تونس بشأن التعدي على حرية الصحافة و التعبير و محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ، و قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس في نقطة اعلامية  مساء اليوم الخميس " نشعر بالقلق و بخيبة الأمل و ندعو الحكومة التونسية الى الايفاء بتعهداتها ". 

و شدد نيد برايس في النقطة الاعلامية التي عقدتها الخارجية الامريكية على ضرورة ان تلتزم تونس باحترام حقوق الإنسان وهي الخطوط العامة للدستور التونسي ، و قال في هذا السياق "  نحث الرئيس التونسي ورئيسة الحكومة المكلفة  على الاستجابة  للشعب التونسي الذي يدعو الى خارطة طريق واضحة للعملية الديمقراطية " داعيا في ذات السياق الى تشريك  المجتمع المدني في هذه العملية الديمقراطية " وبالطبع الأصوات السياسية " وفق تعبيره. 

للشارة تعتزم لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي عقد جلسة استماع ستخصص لدراسة الاوضاع في تونس و ذلك يوم الخميس 14 اكتوبر 2021  وهي الجلسة الاولى من نوعها منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد لاجراءات يوم 25 جويلية 2021 و التي قام بمقتضاها بتفعيل الفصل 80 من الدستور و تجميد أعمال البرلمان.

و بحسب مصادر لبيزنس نيوز تنعقد جلسة الاستماع بضغط من الديمقراطين و على رأسهم السيناتور كريس ميرفي الذي زار تونس مؤخرا و التقى الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج.

و للتذكير زار السيناتور كريس ميرفي ( الحزب الديمقراطي ) والسيناتور جون أوسوف(الحزب الديمقراطي) رفقت وفد من الكونجرس تونس يومي 4 و5 سبتمبر. و التقى أعضاء الوفد بالرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج لقاء اكد خلاله  السيناتور ميرفي والسيناتور أوسو فخلال وقوف  الولايات المتحدة الى جانب تونس " الولايات المتحدة الامريكية  تشارك الشعب التونسي هدفه المتمثل في حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد في الوقت الذي تكافح فيه أزمات إقتصادية وصحية" لكن في نفس الوقت دعا الوفد الامريكي رئيس الدولة الى  العودة إلى المسار الديمقراطي واعتماد أي إصلاحات من خلال عملية شاملة تتضمن مشاركة ممثلي الطيف السياسي التونسي وأعضاء المجتمع المدني.

ر.ع