في ندوة صحفية اليوم 20 جانفي 2022، أكد الناطق باسم الحزب الاسلامي النهضة عماد الخميري أن وفاة رضا وزيان كانت نتيجة لزيف في الدماغ بعد عنف بوليسي وتدافع حصل أثناء مظاهرة 14 جانفي، متابعا أنّ "الشهيد" له ثلاثة أبناء وجاء من ولاية سوسة تلبية لدعوات التظاهر ضد اغلاق الشارع والاحتفاء بـعيد الثورة وللاحتجاج ضد "سلطة الانقلاب" الذي انطلق في 25 جويلية عد حد تعبيره.

ونعى الخميري المواطن الذي توفيا واصفا اياه بـ "الأخ المناضل الشهيد"، متابعا أن التحرك الاحتجاجي تمت مواجهته بقمع ديكتاتوري وافراط في العنف من قبل الوحدات الأمنية معتبرا أن الأمن يُدفع للعنف من قبل قيس سعيد وتوفيق شرف الدين. وتابع أن الأمنيين قاموا بعمليات سحل ودهس للمتظاهرين مما نتج عنه حوادث عنف خطيرة وايقافات وتجاوزات.
وأشار الى أن بوزيان كان مفقودا منذ 14 جانفي رغم كل المحاولات في التواصل معه من قبل عائلته، وتم الاتصال بالمستشفيات ومراكز الشرطة، وتم اعلام العائلة بوفاته بطريقة فيها نوع من الاستخفاف وبطريقة غير رسمية.

"منذ 25 جويلية يوجد انحراف خطير بالسلطة وهناك مساس كبير بحق التظاهر ويتواصل التحرش بالسلط الاعلامية والقضائية والتنفيذية للنزوع لتكريس حكم فردي. نحن نطالب بفتح تحقيق جدي قضائي ونحمل المسؤولية لسلطة الانقلاب في وفاة مواطن كان يتظاهر بسلمية، العنف الذي تمت ممارسته كان مجانيا ضد مواطنين عزل وتهديد للاستقرار والسلم الاهلية يوجد عملية تقسيم للتونسيين ومحاولة تخويفهم من التظاهر والدفاع عن ثورتهم ودستورهم."

ع.ق