أثار مُؤلفُ رئيس الجمهورية السابق محمد الناصر "جمهوريتان وتونس واحدة" جدلا كبيرا في الساحة السياسية حيث ضمّن السياسي ورئيس المجلس النواب الأسبق مذكراته عن "الخميس الأسود" متحدثا عن مخطط انقلاب بقيادة القصبة للوصول لكرسيّ الرئاسة خارج الدستور.

في أوّل رد له، هدد رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بالتوجه للقضاء معلقا أن زمن الانقلابات قد ولّى وانتهى، ومؤكدا أن مايروج لا يعدو كونه كذبا وتشويها.

كشف الناصر في كتابه، أنّ نواب النهضة وتحيا تونس دعوا الى عقد جلسة عامة استثنائية خارقة للعادة لإقرار الشغور في منصب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي نتيجة وضعه الصحي ( نُقل رئيس الجمهورية الراحل إلى المستشفى العسكري) وتعويضه برئيس الحكومة آنذاك يوسف الشاهد استنادا إلى الفصل 84.

ع.ق