أكّد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان العياشي زمال أنّ هناك تقصير وفشل في الحصول على لقاح كورونا. 

وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع حمزة البلومي اليوم الإثنين غرّة فيفري 2021، اعتبر زمال أنّ الفشل في جلب تلقيح كورونا هو  سياسي بإمتياز تتحمله كلّ من حكومة إلياس الفخفاخ وحكومة هشام المشيشي مشيرا أنّه عندما كانت الدول تقوم بالتسجيل للحصول على التلقيح ضدّ فيروس كورونا، كانت تونس دون وزير للصحة.

وأضاف أنّ تونس لم تتخذ القرارات الصائبة لجلب التلاقيح بسبب البيروقراطية والفشل السياسي الذريع، وأبرز  أنّ عديد المخابر راسلت وزارة الصحة من أجل النظر في جلب التلقيح الصيني وتعبئته في تونس منذ أوت الماضي لكن لم يتمّ النظر في الطلب إلاّ في شهر ديسمبر.

وأفاد زمال أنّ لجنة الصحة لاقت مشاكل  في التواصل مع وزير الصحة فوزي المهدي وبيّن أنّه مبدئيا سيصل التلقيح ضدّ فيروس كورونا  إلى تونس يوم 15 فيفري بكميّة تُقدّر بحوالي 93 ألف  جرعة تلقيح في إطار عملية تجريبية تهم الإطار الطبي وشبه الطبي  العاملين بمراكز الكوفيد.

وانتقد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان التباطؤ الذي تميّزت به وزارة الصحة في الحصول على التلقيح ضدّ كورونا وكشف أنّ دولة روسيا راسلت تونس بشأن تلقيح كورونا منذ نوفمبر الماضي لكنها لم تجد أيّ تفاعل إيجابي  لم نتفاعل معها مبيّنا أنّ  الطرف الروسي وجه مراسلة تهم تلقيح سبوتنيك 5 لتونس منذ نوفمبر الماضي بخصوص التعامل معه ''روسيا شرعت في تسويق منتوجها في نوفمبر 2020 لكن تونس لم تتفاعل معها''.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر