أكد علي الكعلي وزير المالية والإستثمار والتعاون الدولي،  أنّ الوضعية المالية بتونس ''حرجة وحرجة جدا والصعوبات حقيقية '' مشيرا أنّ الحكومة تعمل في كنف التنسيق مع اتحاد الشغل وكافة الأطراف لدعم تونس والخروج من الأزمة.

وخلال استضافته في إذاعة إكسبراس أف أم مع وسيم بالعربي اليوم الخميس غرّة أفريل 2021، أفاد الكعلي أنّ الوزارة والحكومة تعمل لتكون في موقع ''قوة'' وهم على استعداد للحوار والنقاش مع كافة الأطراف التي ستساهم في تقديم الدعم لتونس بما في ذلك صندوق النقد الدولي. 

وأشار وزير المالية أنّ هناك ''برنامج طموح واقعي'' تمّ تقديم العديد من بنوده للإتحاد العام التونسي للشغل وتمّ الإتفاق المشترك على بلورة بنود مشتركة والغاية منها إصلاح البلاد وتحسين ظروف عيش التونسيين والشركات لتمكينهم من العيش في واقع اقتصادي واجتماعي أحسن مما هو عليه الآن. 

وتوجّه علي الكعلي بتحية شكر وامتنان لإتحاد الشغل وللأمين العام نورالدين الطبوبي بعد تفاعلهم الإيجابي مع الحكومة وأضاف أنّهم سيدخلون في نقاشات جدية حول الدعم وإصلاح الهياكل العمومية ونقاشات تخصّ تطوير الشركات العمومية وتحسين المنظومة الجبائية ''هذا سيمكن من الخروج من الأزمة التي تعيشها تونس". 

الجدير بالذكر أنّه قد تمّ يوم أمس الأربعاء إمضاء اتفاق بين رئيس الحكومة هشام المشيشي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، حول خُطة اصلاح لمنظومة الدعم والجباية للمؤسسات العمومية.

وستشمل منظومة الإصلاح سبعة مؤسسات ومنشآت عمومية وهي كلّ من، الخطوط الجوية التونسية، شركة الفولاذ، ديوان الأراضي الدولية، الشركة التونسية للشحن والترصيف، الصيدلية المركزية، الشركة التونسية للكهرباء والغاز، الشركة التونسية للصناعات الصيدلية.

ي.ر