أكد المدير الجهوي للصحة بصفاقس علي العيادي في تدخل مع ديوان أف أم صباح اليوم الأربعاء 25 مارس 2020 عدم وجود أخطاء في التعامل مع حالة المصاب بفيروس كوفيد 19 مؤكدا أن حالة الخوف و الفزع التي حدثت كانت نتيجة للجهل بالمعطيات و الانسياق وراء الإشاعات  مضيفا أن الطبيبة أخذت كل الاحتياط عند مباشرة المريض الذي تم عزله عن باقي المرضى في قسم خاص تم تخصيصه للمصابين بالفيروس كورونا و يحتوي على ثمانية أسرة إنعاش.

و أضاف ان الطبيبة المباشرة في الاستعجالي باشرت حالتين الأولى مصابة بالربو الثانية مصابة مرض أخر لا علاقة لهما بالفيروس لكنها أصيبت بالخوف و نشرت معلومة خاطئة حول إصابتهما بالكورونا وهو ما تسبب في حالة الخوف و الهلع بكامل المستشفى مضيفا ان الإطار الطبي عليه ان يتحلى بالرصانة و عدم التسبب في الخوف مضيفا أن هناك أمراض أخرى خلاف الكورونا.

و أضاف العيادي أن التجهيزات الصحية متوفرة بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس حيث أن التحضيرات انطلقت من أكثر من شهر و أن كل وسائل الحماية متوفرة و لا مبرر للخوف مؤكدا أن المنظمة العالمية للصحة تنبه على الصعيد العالمي من الإشاعات التي يمكن أن تسبب في تشتيت المجهود الطبي و تعيق العمل مشيرا الى وجوب التحري قبل الحديث عن إصابة بالفيروس حيث ان الهياكل الرسمية هي التي تملك المعلومة و على الجميع التنسيق معهما.

من جهة أخرى أكد العيادي أن الأمور تجري بصفة عادية في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة و لا صحة لما يتم تداوله عن عزل المستشفى وإيقاف العمل فيه.

و بخصوص ما تحدث عنه النائب محمد العفاس من تعرضه للاعتداء أكد العيادي أنه رفع اجتماع خلية الأزمة لمتابعة انتشار فيروس كورونا بسبب أن عديد الأشخاص غير معنيين بالاجتماع وأرادوا الحضور  فقام برفع الجلسة على أساس أنه لن يجتمع  إلا مع المعنيين و من الممكن أن تكون حدثت مناوشات لم يشاهدها لأنه كان بمكتبه مضيفا ان العفاس غير معني بالاجتماع.

تعُد تونس وفق اخر احصائيات وزارة الصحة بتاريخ 23 مارس 2020، 114 حالة اصابة، منها حالة شفاء، حالة مغادرة للتراب التونسي و4 حالات وفاة.

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

 ح ب أ