أشرف رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020، على جلسة عمل بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجارندي وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي والإطارات العليا للوزارة.

مثّل هذا اللقاء الأول مع الإطارات العليا لوزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مناسبة لإستعراض أهم الاستحقاقات الدبلوماسية القادمة وبرنامج عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، وقدم رئيس الحكومة تهانيه لكل السفراء بمناسبة تسلمهم لأوراق اعتمادهم متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مهامهم مؤكدا على دورهم الفعال في تمثيل بلادنا وإعلاء رايتها لدى بلدان الإقامة، والإحاطة بمشاغل التونسيين بالخارج.

كما تمّ بهذه المناسبة استعراض أهم الملفات السياسية المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية وأبرز ملفات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف خاصة على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري مشدّدا على دور البعثات الدبلوماسية في دعم هذا التوجه.

وتمّ التطرق خلال هذه الجلسة إلى مخرجات المفاوضات التونسية - الليبية حول استئناف التبادل التجاري واستعادة حركة تنقل الأشخاص بين البلدين، وأذن رئيس الحكومة هشام مشيشي بفتح المعبر الحدودي برأس جدير مؤكدا على ضرورة احترام البروتوكول الصحي المتفق عليه بين الجانبين.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت يوم الأربعاء الفارط أنّ وفد ليبي برئاسة محمود التليسي وعضوية كل من مدير الإدارة العربية ومدير إدارة التعاون الدولي ومدير الشؤون القنصلية قد عقد اجتماعا في مقر وزارة الخارجية التونسية مع نظيره التونسي لمناقشة المسائل العاجلة والملحة على رأسها موضوع فتح المعابر وتسهيل مهمة انتقال المواطنين بين البلدين، وقد تمّ الاتفاق مبدئيًا على صياغة بروتوكول صحي موحّد بين البلدين بشكل عاجل يعقبه فتح المجال الجوي بين البلدين.

ي.ر