في تدوينة له أمس 29 أفريل 2021، استنكر القيادي الاسلامي في النهضة اقحام الحركة في العملية الارهابية الأخيرة برامبوييه باريس والتي ذهبت ضحيتها مواطنة فرنسية على يد متطرف تونسيّ تشير صفحته على فايسبوك على أنه من مناصري النهضة وائتلاف الكرامة.

تمت الاشارة في الأوساط الاعلايةوالسياسية الى ربط حركة النهضة بالتطرف والتساهل معه والتطبيع مع التحريض والكراهية مما يحملها مسؤولية اخلاقية للارهاب، مما انتقده المكي مؤكدا أنه من غير المعقول ربط الحركة الاسلامية بالارهابي لمجرد أنه قريب فكريا منها.

لنشر الى أن مجموعة من الجمعيات والمنظمات التقدمية وجهت أصابع الاتهام في بيان لها لحركة النهضة في التساهل مع التطرف في العشر سنوات الأخيرة، الأمر الذي ردّت عليه النهضة ببيان عبرت فيه عن استغرابها من إدراج اسمها في بيان مجموعة من الجمعيات والمنظمات التونسية التي ندّدت بالعملية الإرهابية برامبوييه- باريس والتي أدانت استمرار بعض الأحزاب خاصّة حركة النهضة في ترويج الخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف.

حركة النهضة في بلاغها اعتبرت أنّ ما ذكرته الجمعيات والمنظمات الوطنية في بيانها يُعدّ كذبا وزورا وإدعاء في مسعى مفضوح لتشويه سمعتها والإساءة إليها وطنيّا ودوليّا. وعبّرت عن إدانتها الشديدة لكل الأطراف التي احترفت خطابات التضليل وتزييف الحقائق والاستثمار في المآسي المحليّة والدوليّة لتصفية حسابات ايديولوجيّة.

ع.ق