المكي : الحجر الموجه سيكون مقسما عبر الولايات والمناطق والقطاعات
وضعية الشركة التونسية للصناعات الصيدلانية محور النقاش في وزارة الصحة
كوفيد-19: تسجيل 922 حالة مؤكدة من بين 19849 تحليلا إجماليا
المكّي يُوضّح حقيقة وجود خطأ في استعمال التحاليل السّريعة
نصاف بن علية: إعادة إجراء بعض التحاليل السريعة بعد التفطن الى خطأ في الاستعمال
كان وزير الصحة عبد اللطيف المكي صيف ميدي شو ويكاند اليوم 25 أفريل 2020، حيث قدم مرتديا قناعا طبيا ومؤكدا على أهميته."أهمية هذه الكمامة هي أنها تحمي الناس من الشخص الذي يرتديها، انها مزعجة في بعض الأحيان لكنها قيد لا بد منه ويتعود عليها الخص تدريجيا. أنا لا أنزعها الا حين أكون بمفردي في مكتبي."
وتابع المكي، أنه خلال زيارة ميدانية له امس لاحظ تراخيا في الشوارع في علاقة بالتباعد الاجتماعي والخروج فقط للضرورة. بين المكي أنه لاحظ أن الواطنين لم يكونوا في عجلة من أمرهم لقضاء شؤونهم والعودة الى منازلهم، مرجعا ذلك لقضاء شؤون شهر رمضان بالاضافة الى التراجع في عدد الاصابات في الأيام الفارطة.
"لا يجب أن نطمئن لمؤشر الأرقام فقط، لا للتراخي. أرقام اليوم هي نتائج التزام الاسبوعين الفارطين لذلك اذا حصل انفلات اليوم لن نشهد نتائجه الا بعد 10 أو 14 يوما. أرى الناس في الاسواق وأمام المحلات في مجموعات ولا يوجد صفوف أو تباعد اجتماعي.
وبين وزير الصحة أنه يوجد نوعين من صعود منحنى الوضع الوبائي، يوجد الصعود الهادئ عبر تسجيل عدد اصابات قليل ومستقر، ويجد الصعود الصاروخي الذي يسببه تسجيل عدد كبير من الصابات في مدة زمنية قصيرة، مطمئنا أن الوضع في تونس هو صعود هادئ ومستقر مما يجعل توزيع عدد الاصابات التي تستحق الانعاش على الوحدات الطبية اسهل ولا يخلق مناخ متوتر ويوفر جودة خدمات طبية للمصابين وانقاذ أرواحهم بسبب عدم وجود ازدحام في الاسرة الطبية بالمستشفيات. نحن لنا مرونة وافضلية.
"الحجر الموجه هو امتداد للحجر الشامل لكنه موجه لفئات معينة، بالولاية، بالمنطقة داخل الولاية، بالقطاعات وبالفئات. مثلا، عدد الاصابات في تونس الكبرى عال جدا، مما سيجعل اجراءات الحجر الموجه أكثر صرامة. مقابل تسجيل اصابات قليلة في الشمال الغربي مثلا في ولايتي سليانة والكاف حيث يمكن لاجراءات الحجر أن تكون اكثر مرونة عبر عودة الخدمات اليومية والاسواق. نحن الان بصدد الاختيار القطاعات والمهن والتوقيت. الدولة ستقوم بالتنظيم لكن المواطن هو الرهان ليتصرف بصرامة وذكاء في الفترة القادمة حتى ننجح."
وتابع وزير الصحة أن أكبر مخاوف وزراة الصحة هو قطاع النقل، اذا تمت العودة الى النشاط العادي من المحتمل أن تشهد وسائل النقل اكتظاظا.
واكد وزير الصحة انه من المحتمل أن نبقى مهددين بالكوفيد الى غاية شهر ديسمبر مع احتمال عودة موجة ثانية في الشتاء القادم. وأوضح المكي بالنسبة للتحاليل السريعة فان الخلل ممكن أن يتأتى من الجهاو أو من طريقة استعماله أو من رفض المواطنين الخضوع للتحاليل لدى زيارتهم في منازلهم. وطمأن التونسيين أن عدد التحليل الخاطئة لم يتجاوز 20 تحليل وسيتم اعادتها.
وأعلن وزير الصحة أنه مازال مبكرا لتحديد هل كان استخدام الكلوريكين ايجابيا.
ونفى وزير الصحة احتمالية أن يكون الفيروس كوجودا في تونس من شهر جانفي مشيرا الى أن الفرضيات العلمية يجب أن تبنى على درجة من المعقولية، مشيرا الى أنه من المحتمل أن يكون الحالة عدد واحد مريض قفصة أو الحالة عدد اثنان مريض بومرداس هما المريض رقم0 الذي شكل بداية الوباء في تونس.
وأعلن وزير الصحة عن تسلم 4 طائرات (درون) تقوم بقياس الحرارة للمواطنين في الاسواق ومحطات الحافلات لتكشف عن حالات الاصابة المحتملة.
في سياق اخر، بين وزير الصحة أن الوضع الصحي في قبلي في تحسن، مشيرا الى تحديد بؤرة المرض ومحاصرتها. وأكد المكي ان التحاليل في قبلي لم تتوقف بل تأخرت.
في علاقة بقضية شكري حمودة، أكد وزير الصحة أنها لم تكن استقالة او اقالة بل ترقية بعد التأكد من موافقة حمودة ووفق اختياره الشخصي مشددا على أن علاقته به ايجابية وأن سبب التعيين هو انه كان يشرف على ادارتين في نفس الوقت مذكرا بأنّ حمودة طالب بتعيين محمد الشاوش في مكانه مع موافقة من اعضاء الادراة واشادة بمهنة الشاوش وكونه الأقدر والأقدم في تلك الادراة نافيا ما نسب الية تدوينات مسيئة ومذكرا بأن حسابه على فاسبوك مقرصن.
للتذكير، بلغ عدد المصابين بكورونا في توني عتبة 922 مصابا، 194 حالة شفاء و38 وفاة.
مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.
ع.ق
تعليقك
Commentaires