أكّد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي أنّ المياه التي تقوم بتوزيعها الشركة والتي تخرج من مركب غدير القلة أنّها صالحة للشرب مشدّدا أنّ الصوناد لا تسمح بتوزيع مياه غير صالحة للشرب. 

وخلال استضافته في برنامج ''يوم سعيد'' مع حاتم بن عمارة اليوم الثلاثاء 23 مارس 2021، أفاد الهلالي أنّ هشام المشيشي رئيس الحكومة أدى يوم أمس الإثنين زيارة إلى أكبر مركّب لمعالجة المياه ''غدير القلة'' الذي يزوّد تونس الكُبرى مع أطراف الولايات بكلّ من بنزرت ونابل وزغوان واطّلع على ما تقوم به الصوناد لمعالجة المياه المتأتية من السدود.

وأضاف أنّ المشيشي من خلال زيارته تأكّد من دور شركة الصوناد في معالجة المياه الخامّ والتي لها مواصفات معيّنة وهي مطابقة لمياه سدّ غدير القلة، من حين دخولها إلى إلى المحطة وإلى حين خروجها إلى خزنات الخزن الكبرى الموجودة في غدير القلة، 30 ألف متر مكعب، والتي يتمّ ضخها في  جميع أنحاء تونس الكبرى. 

كما أكّد الرئيس المدير العام للصوناد أنّ مهمّة الشركة تقتصر على منذ تلقيها المياه المتأتية من الشمال أيّ من المزوّد ومسؤولية مياه الأودية والسهول وجمع المياه في السدود ثمّ نقلها إلى قنال مجردة بالوطن القبلي تتحمّلها هياكل أخرى. وبيّن أن المواصفات التونسية التي يجب أن تتوفر في المياه الصالحة للشرب هي NT 09-13، مشيرا أنّه في حالة وجود تلوث في إحدى القنوات يتمّ إيقاف استعمال تلك المياه نظرا إلى وجود سدّين يتمّ شحنهما بالمياه اصطناعيا من غدير القلة تقريبا بقدر 15 م مكعب وهناك قدرة على إيقاف التزوّد من قنال مجردة لمدّة 10 أو 15 يوما. 

وأوضح مصباح الهلالي أنّ القضية التي أثارها النائب بدر الدين القمودي تخصّ حماية الأحواض الساكبة للسدود وفي كلّ الأماكن مشيرا انّ هناك تجاوزات في ما يخصّ السكب وإلقاء الفضلات من طرف الجميع ودعا إلى احترام التراتيب والقوانين الموجودة. 

ونذكر أنّ  النائب ورئيس لجنة مكافحة الفساد بدرالدين القمودي بتاريخ  5 مارس الجاري، أثار  قضية مياه سدّ سالم حيث  أعلن أنه قام بزيارة لولاية باجة حيث عاين سد سيدي سالم الذي يزود العاصمة والشمال الشرقي والساحل وصفاقس بالماء الصالح للشراب، معلنا أنه لا يصلح للشرب وأنه ملوث.

ي.ر