بسمة الخلفاوي تنفي إتهامات مشاركتها في عمليّة إغتيال الشهيد شكري بلعيد وتوضّح

نفت طليقة الشهيد شكري بلعيد، بسمة الخلفاوي، في تصريح خاص لبيزنس نيوز، ما راج في وسائل الإعلام عن إتّهام مساعد وكيل الجمهوريّة لها بإخفاء مؤّيّدات تخصّ ملف  الشهيد بلعيد ومشاركتها في عمليّة الإغتيال، وأكّدت قيام رئيس منظمّة مكافحة الفساد، ماهر زيد، برفع قضيّة  ضدّها وذلك بسبب تحوّزها على هاتف زوجها الشهيد وعدم تقديمه لملف القضيّة.    

وفي تصريحها لبيزنس نيوز اليوم الاربعاء 19 جوان 2019، قالت الخلفاوي، إنّه على إثر إغتيال الشهيد شكري بلعيد في 6 فيفري 2013، تمّت معاينة رقم هاتفه الجوّال، وبيّنت أنّ هاتفه موجود على ذمّة التحقيق وإنّها ستمدّ به القضاء في صورة طلبه منها، وأكّدت على تعاونها الدّائم مع هيئة المحكمة وتمكينهم بكلّ المعلومات التي تخصّ ملف الشهيد شكري بلعيد، كما أفادت  الخلفاوي إنّ مكتب التحقيق عدد 13، برئاسة البشير العكرمي، لعب دورا خطيرا في تضليل الحقيقة وإخفائها.

وعبّرت عن إستنكارها لما قام به رئيس منظّمة مكافحة الفساد، ماهر زيد، متسائلة عن كيفيّة وصوله للوثائق الموجودة بملف القضيّة وكيفيّة إطلاعه عليها، وقالت بسمة الخلفاوي إنّه على إثر عودتها للنشاط السياسي بداية من مارس الفارط في حركة تونس إلى الأمام،  تقدّمت في حقّها بعد ذلك شكاية من قبل ماهر زيد يوم 16 مارس 2019 .

ونذكر إنّ  الدائرة الجنائيّة الخامسة المختصّة في الجرائم الإرهابيّة بالمحكمة الإبتدائية بتونس، قرّرت  يوم أمس الثلاثاء 18 جوان 2019، تأخير النظر في قضيّة اغتيال الشهيد شكري بلعيد إلى موعد لاحق، للتفاوض في الطلبات المقدّمة من قبل شقّي الدفاع ولتحديد موعد آخر لجلسة جديدة.

ي.ر