يتعرّض عضو هيئة الانتخابات سامي بن سلامة إلى عملية هرسلة واستنفار من قبل أعضاء الهيئة ورئيسها فاروق بوعسكر ويتهم أعضاء مجلس الهيئة بن سلامة  بإفشاء أسرار المجلس وعدم احترام أعضائه ونشر معلومات زائفة والتحريض ضدهم.

كما أنّ الهيئة قامت بتعيين عدل منفذ لرصد ومعاينة تدوينات بن سلامة، لتضمينها في محضر رسمي.  وكان بن سلامة قد أعلن، أن أعضاء الهيئة طلبوا من رئيس الجمهورية إعفاءه.

يوم أمس السبت وفي تدوينات متتالية ، كشف سامي بن سلامة أسلوب التجاهل الذي تمارسه هيئة الانتخابات ضد شخصه. وبيّن في إحدى تدويناته أنّ مجلس الهيئة تعمّد القيام بالمستحيل كي يضمن عدم تواجده في الاجتماع وأوضح أنّه قد تمّت دعوته إلكترونيا قبل 36 دقيقة  من انعقاد اجتماع مجلس الهيئة بقصر المؤتمرات وتلك الأثناء كان هو في مقرّ الهيئة. 

وكشف بن سلامة انّ اجتماع يوم 22 جويلية لمجلس الهيئة تضمن المصادقة على مشروع القرار المتعلق بقواعد وإجراءات احتساب النتائج والإعلان عنها،  كما تضمن المصادقة على صفقة الاعاشة و صفقة شراء الحواسيب الخاصة باستفتاء 25 جويلية 2022.

كما اعتبر سامي بن سلامة أنّ تكليف عضو الهيئة محمد التليلي المنصري بخطة ناطق رسمي باسم الهيئة، وتأكيد الهيئة على أنّ التصريحات الصادرة عن  فاروق بوعسكر رئيس الهيئة ونائبه ماهر الجديدي وعضو الهيئة محمد التليلي المنصري هي فقط التي تعتبر تصريحات رسمية تنسب للهيئة، جاءت محاولة منها لصدّه عن التصريحات الإعلامية وحتى كي لا يأخذ الرأي العام تدويناته على محمل الجدّ ولتُبرّأ الهيئة ذاتها من تلك التدوينات. 

أيضا ، في تدوينة أخرى له ، كشف بن سلامة أنّ موظفو الهيئة تلقوا تعليمات تقضي بعدم التواصل مع شخصه ، ودوّن  ''حتى أبسط أعوان النظافة أرعبوهم'' ، كما بيّن أنّه قد تمّ التدقيق في البحث حتى في قائمة أصدقائه. 

وأفاد أنّ  نائب رئيس الهيئة حاول إخراجه من قاعة الإجتماعات مستعينا بعوني حراسة، واعتبر بن سلامة أنّ أعضاء الهيئة يمتازون بمستوى هزيل صبياني.