في الوقت الذي تسارع فيه انتشار متحور أوميكرون في صفوف التلاميذ و الاطفال ، و في الوقت الذي ازدادت مخاوف الأولياء من المتحور رغم تطمينات الأطباء . تصاعدت الأصوات المنادية بغلق المدارس لكسر حلقات العدوى و تباينت الاراء بين الداعين الى غلق المؤسسات التربوية و هو موقف بعض الاولياء و نقابة التعليم الثانوي ، و بين الداعين الى مواصلة الدروس بصفة عادية دون انقطاع وهو موقف اللجنة العلمية و أطباء الاختصاص . 

هذا التباين في الآراء تحول الى انتقادات متبادلة وصلت الى حد الاتهامات ، وهو ما حدث بين   محمد الدوعاجي رئيس جمعية طب الأطفال و كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي . حيث كتب الدوعاجي في تدوينة على صفحته على الفايسبوك " مهبول وجاهل بالأطفال باش يهبل الأولياء. ولدك في المدرسة وموش في قراج الاوتيد. اسكت موش وقتوا ".

و رجح المتابعون للشأن العام ان يكون لسعد اليعقوبي المقصود في هذه التدوينة ، و الذي لم يتردد في الرد على تدوينة الدوعاجي قائلا " رجاء كل الرجاء من رئيس اللجنة العلمية نحن نحترمكم ونقدر كل الجهد الذي تقومون  به بقطع النظر عن اختلافنا في التقدير والتقييم  فلا تجعلوا "طبيبا" يفسد  جزءا مما تقدمون لبلدكم  وإن كان يحتاج للعلاج فله  الاولوية   المطلقة لا إعتراض فربما يكون للفيروس تأثير علي العقول ربما "

ففي الوقت الذي عارض فيه الدوعاجي بشدة ايقاف الدروس أو حتى اعتماد نظام الافواج ، وصف اليعقوبي الوضع الوبائي بالخطير خاصة على التلاميذ والإطار التربوي .

ر.ع