في بيان لها يوم الجمعة 17 جوان 2022، اعتبرت جبهة الخلاص الوطني أنّ الحُكم الصادر ضد سيف الدين مخلوف ''جائر ''  و ''مظلمة قضائية ''. 

وأكّدت جبهة الخلاص  أن الحكم العسكري الصادر في حق  مخلوف ليس سوى خطوة جديدة على طريق تدجين جناحي العدالة بعد إعفاء القضاة ومحاكمة المحامين أمام القضاء العسكري.

وعبّرت عن ستغرابها من صمت الهيئة الوطنية للمحامين أمام تعدي القضاء العسكري على اختصاصها وذلك بحرمان محام مباشر من ممارسة مهنة المحاماة لمدة خمس سنوات، وهي الهيكل الوحيد المختص باتخاذ مثل هذه الإجراءات في حق المحامين.

ودعت كافة الأطياف السياسية والمدنية للتصدي لنظام الانقلاب الذي برهن أنه لا يملك  حلولا اقتصادية ولا مالية للبلاد التونسية وأن لا منهج له الا تصفية معارضيه عبر المحاكمات العسكرية والاعفاءات والهرسلة في المجالس الوزارية.

لنُشر إلى أنّ محكمة الإستئناف العسكرية أصدرت أمس الجمعة، حكما قضائيا ضد الراديكالي  سيف الدين مخلوف، يقضي بسجنه سنة مع النفاذ وحرمانه من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 5 سنوات، فيما يُعرف بقضية 'الكلوار' المتعلقة بالحديث الذي جمعه مع عدد من القضاة العسكريين.

للتذكير، تنفذ جبهة الخلاص الوطني غدا الأحد، مسيرة وطنية تنطلق من ساحة الباساج في اتّجاه المسرح البلدي وذلك بداية من الساعة العاشرة صباحا.

وأوضحت جبهة الخلاص أنّ هذه المسيرة تأتي انتصارا لقيم الأحرار ودفاعا عن المكتسبات الديمقراطية للشعب التونسي ودولته الوطنية من مخاطر التفكيك العبثي الذي تمارسه سلطة انقلاب 25 جويلية الفوضوي.